حيروت – خاص
قالت وكالة أنباء عالمية ، الخميس ، أن التحالف أعلن تعليق العمليات العسكرية في اليمن؛ من أجل إفساح المجال أمام إيجاد حل سياسي للنزاع الدامي في اليمن .
ونقلت وكالة “فرانس برس” الفرنسية تصريحاً للمتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي، قال فيه إن التحالف قرر “عدم القيام بأي عملية، بهدف تهيئة الأجواء السياسية للمسار السلمي”.
المتحدث باسم التحالف أكد في المناسبة نفسها، أنه “لم يتم تنفيذ عمليات عسكرية بمحيط صنعاء وأي مدينة يمنية أخرى خلال الفترة الماضية”.
في السياق ، قالت مصادر محلية بأن السعودية قامت بسحب الدفاعات الجوية (الباتريوت) عن مدينة مأرب .
يأتي هذا في الوقت الذي نقل فيه مراسل وكالة فرانس برس وكذا مراسل رويترز في اليمن عن مصادر قولها أن التحالف شن غارات على مقر الفرقة الأولى مدرع في العاصمة صنعاء صباح اليوم ، بينما قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن التحالف السعودي الإماراتي شن غارات على مناطق في محافظات حجة وصعدة ومأرب.
على صعيد آخر ، قالت مصادر محلية ، قبل قليل ،بأن انفجارات عنيفة هزت المنطقة العسكرية الثالثة في مدينة مارب .
وأكدت المصادر أن المضادات الارضية حاولت التصدي لطائرات مسيرة بدون طيار في سماء المنطقة ، في الوقت الذي لم يعلن فيه الحوثيون مسؤوليتهم عن القصف الأخير في مأرب .
كما أعلنت الدفاعات السعودية اعتراض مسيرة مفخخة اطلقها الحوثيون باتجاه مدينة خميس مشيط بمنطقة عسير جنوبي المملكة ، مساء الخميس .
ويبدو – بحسب مراقبين – أن المفاوضات التي تقدمت إلى حد ما بجهود من سلطنة عمان وبشرت بانفراجة مرتقبة ، ستسفر عن دخول الحرب مرحلة جديدة سمتها الأساسية تبادل للقصف والهجمات مع انكار للمسؤولية عنها ، خشية أن يتم تعرية طرف أمام المجتمع الدولي بكونه السبب في تعثر الحل السياسي ، وربما يكون طرف ثالث – اقليمي أو حتى دولي – مستفيد من إطالة أمد الحرب هو المسؤول عن الهجمات والقصف الذي حدث في صنعاء ومأرب وغيرها .