حيروت _ خاص
كشف صحفي جنوبي ، الجمعة ، عن تفاصيل حدثت عقب تفجير جامع النهدين الذي استهدف الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
وقال الصحفي صالح الحنشي ، في منشور عبر حسابه في الفيسبوك رصده حيروت الإخباري، :” أقول في هذه الذكرى ما اخبرني به احد الوسطاء بين الرئيس السابق وعلي محسن الأحمر.
وأشار الحنشي بان الوسيط أخبره بأن اولاد دويد جاؤوا إليه وطلبوا منه الذهاب معهم الى علي محسن للسعي للصلح بين علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر ، فسألهم الوسيط :” وماهي المشكلة التي يرى صالح ان محسن اغضبه بفعلها ؟!
وأضاف :” قال أولاد دويد للوسيط بأن الرئيس صالح لديه شك أن محسن مشارك في جريمة تفجير جامع النهدين !
وقال الحنشي ان الوسيط أخبره بانهم ذهبوا الى علي محسن وجلسوا معه واخبروه بمايتهمه به صالح ، فقال محسن :” اذا كانت هي هذه التهمة فقط
له مايصفيه فيها ، في إشارة إلى عدم اشتراكه بجريمة النهدين .
بعد ذلك قال الوسيط :” وماذا عندك ترى انه يثبت ان لاعلاقة لك بما يشك به صالح حول تورطك فيه؟!
وأكد الوسيط بعد ذلك أن محسن خرج الى مكتب بالقرب من غرفة الجلوس وجاء بمذكرة مطبوعة وقال :” هذه برقية ارسلتها الى عمليات منزل علي عبدالله صالح قبل شهر من التفجير ،البرقية فيها تحذير ان هناك عمل قد يستهدف حياة علي عبدالله صالح ربما داخل القصر الرئاسي وتم استلام هذه البرقية.
وقال الحنشي أن أن الوسيط أخبره بانهم ذهبوا بعد ذلك – مع أخذ صورة من البرقية – وسلموها لعلي عبدالله صالح واطلع عليها ولكن لم يعلق !
وأشار الحنشي إلى ان الوسطاء تفهموا ان صالح لم يطلع عليها من قبل عندما ارسلها علي محسن قبل التفجير لتحذيره .
تجدر الإشارة إلى إصابة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح بإصابة بالغة وتم اسعافه إلى الرياض ، فيما لقي عدد من قيادات نظام صالح حتفهم وابرزهم عبدالعزيز عبدالغني ، وأصيب آخرون .
