حيروت – خاص
دعت حكومة الشرعية ، اليوم الأحد، الى دعم البنك المركزي اليمني بما يسهم في دعم العملة الوطنية وتحسين القوة الشرائية لدى المواطنين وبما يساعد على تحسين الوضع الإنساني في البلاد؛ بعد تراجع الريال اليمني أمام العملات الاجنبية خلال الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له منذ تشكيل حكومة المناصفة.
جاء ذلك، خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الشرعية أحمد عوض بن مبارك بنائب المدير العام للإدارة العامة لعمليات المساعدات الإنسانية (الايكو) في الاتحاد الأوروبي مايكل كويلر، ورئيس دائرة المنازعات والشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية السويدية كارل سكاو.
وكُرس اللقاء الذي عقد عبر الاتصال المرئي لمناقشة الوضع الإنساني في اليمن، والقضايا التي سيتم بحثها في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين في الدول المانحة حول الأزمة الإنسانية في اليمن والمقرر عقده في الأول من يونيو 2021.
وانتقد مراقبون هذا الطرح ، فبدلاً من أن تسعى الشرعية لإيجاد موارد لحل أزمة الرواتب والموظفين ، فإنها تسعى إلى المضي قدما بما وصف بـ”الشحاتة ” عند دول الخارج ، وعلى مايبدو انها ستذهب في حالة تقديمها إلى جيوب الهوامير ولن يتم توظيفها لتوفير القوت والخدمات للمواطنين كحال المساعدات التي قدمت لهم في أوقات سابقة .
كما يشير طلب الشرعية للدعم إلى تخلي التحالف عنها بعد استخدامهم كتصريح عبور للسيطرة على جزر وموانئ الجنوب , كما يحدث حالياً في جزيرتي سقطرى وميون اليمنيتين .