الاتحاد الدولي لرفع الأثقال يقرر إيقاف رباعي تايلاند وماليزيا لوجود حالات كثيرة من المنشطات
حيروت – متابعات رياضية
قرر الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، اليوم السبت، إيقاف رباعي تايلاند وماليزيا لوجود حالات كثيرة من المنشطات، وبالتالي فإنهم سيغيبون عن دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو صيف 2021.
وقال الاتحاد الدولي لرفع الأثقال في بيان إن رباعي الدولتين لن يشاركوا في دورة أولمبياد طوكيو بغض النظر عن تغيير موعدها.
وتأجلت الألعاب الأولمبية لمدة عام بسبب تفشي فيروس كورونا، ومن المنتظر إقامتها في الفترة من 23 يوليو إلى الثامن من أغسطس 2021.
ويستطيع اتحادا تايلاند وماليزيا استئناف قرار الاتحاد الدولي أمام محكمة التحكيم الرياضية في غضون 21 يوما.
كما فرض الاتحاد الدولي غرامة قدرها 200 ألف دولار على الاتحاد التايلاندي، الذي تطوع بالفعل وعلق مشاركاته في كافة أنشطة رفع الأثقال ومن بينها أولمبياد طوكيو بسبب سجله في المنشطات في الفترة الأخيرة.
وسقط ثمانية رباعين تايلانديين، ومن بينهم بطلان أولمبيان، في اختبارات للمنشطات في بطولة العالم العام الماضي.
وتوصل الاتحاد الدولي إلى هؤلاء الرباعين بعدما أجرى اختبارات إضافية في كولونيا بألمانيا على عينات أٌخذت في نوفمبر الماضي من “رياضيين مستهدفين” في بطولة العالم التي أقيمت في تركمانستان.
وكانت تايلاند في قلب فضيحة منشطات في 2011 عندما فرضت عقوبة الإيقاف بحق سبع رباعات بعد سقوطهن في اختبارات للكشف عن مواد محظورة رياضيا، ومن بينهن اثنتان ضمن الحالات الست الجديدة.
وعلق الاتحاد الدولي عضوية الاتحاد التايلاندي لرفع الأثقال لمدة ثلاث سنوات، وقال إن العقوبة سيتم مراجعتها في السابع من مارس 2022، أو بعد ذلك إذا “نجح الاتحاد التايلاندي في تأكيد التزامه بالمعايير التي حددت مسبقا”.
واستقال كل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد التايلاندي، في يناير الماضي، بعد أقل من شهر على مزاعم في فيلم وثائقي بالتلفزيون الألماني حول استخدام رباعين أطفال لمنشطات.
بينما تم إيقاف الاتحاد الماليزي لمدة عام، وقال الاتحاد الدولي إنه سيراجع العقوبة وربما يرفعها في أول أكتوبر 2020.