حيروت- خاص
المح الكاتب الصحافي سامي غالب، إلى أن انتصار الحمادي المعتقلة في سجون صنعاء تم زيارتها من نشطاء، متهما بعضهم بمحاولة الشهرة على حساب قضيتها.
وقال غالب في منشور على صفحته في “الفيسبوك”: الحس بالتعاطف مع أي إنسان عرضة لانتهاك أو ظلم، مهم ومطلوب في بلد كاليمن تكاد تنمحي فيه مظاهر سيادة القانون، مضيفا: لكن التعاطف ذاته قد يكون مؤذيا للضحية وأسرتها إن لم يحتكم إلى معايير القانون وأساليب الحماية المتعارف عليها وقواعد النشر في القضايا (المنظورة أمام النيابة والقضاء) المتعلقة بالمرأة والطفل والفئات المهمشة أو الضعيفة.
ليس هذا فحسب!
وتابع: التعاطف ذاته قد يكون، عند البعض، مجرد مدخل إلى تحقيق شهرة أو تعجيل بمصلحة أو إشفاء غليل!
وأوضح: اكتب هذا بعد متابعتي لما ينشر من بلاغات وتصريحات بشأن انتصار الحمادي منذ أسابيع، وبعد قراءتي بعض ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي من تفاصيل، تستوجب التدقيق والنقد، بخصوص زيارة مجموعة من المتضامنين، بينهم أساتذة أجلاء، للشابة المقهورة في السجن المركزي.
يذكر أن عارضة الأزياء الحمادي، اعتقلت في صنعاء بتهمة التجاوز على العادات والتقاليد اليمنية، ودعت منظمات حقوق الإنسان لإطلاق سراحها دون جدوى.