حيروت _ خاص
نشر المحامي وضاح قطيش ، الأحد ، تفاصيل قضية انسانية جديدة .
وجاء في نص منشوره التالي :
مناشدة عاجلة إلى السلطة القضائية في عدن ، و إلى كافة الأجهزة الأمنية في عدن ، و إلى قيادات المجلس الانتقالي في عدن و إلى شرطة الانتربول الدولي وإلى ممثل الأمم المتحدة في اليمن ومدير منظمة الأوتشا UNOCHA وإلى كل أخوتنا الأحرار في عدن وفي كل ربوع الوطن ،و إلى كل من لديه ضمير وإنسانية ، وإلى سفارتنا في القاهرة والجالية اليمنية في جمهورية مصر العربية ..
الموضوع قضية أخونا Abdulwahab Rossi عبدالوهاب الميرابي كابتن نادي الشرطة حالياً ونادي الوحدة سابقاً ونجم المنتخب اليمني لكرة السلة وقضية أخذ طفلته مريم التي تم تهريبها إلى خارج الوطن دون إذنه أو علمه برفقة امها وبمساعدة وتحريض أهلها ومساعدة وتحريض وتخطيط شخص أجنبي سوري الجنسية يُدعى مصطفى شبيب والذي يعمل موظف اممي في UNOCHA منظمة الأوتشا مكتب عدن والتي تتبع الأمم المتحدة ، وقاموا بتهريبها إلى خارج البلاد وحرمانه من رؤيتها لمدة عامين ..
القضية بإختصار .. نزل أخونا الكابتن عبدالوهاب إلى عدن للبحث عن ابنته وزوجته الذي يتستر عليها والدها وأهلها وقدم شكوى ضدهم و بعد أن علم من السلطات في عدن بعد التحقيق مع والد زوجته بأنها قد سافرت برفقة طفلته خارج البلاد منذ هروبها من بيت الزوجية في صنعاء بتاريخ 1/5/2019 وأكدت الوثائق من جوازات وتأشيرات دخول جمهورية مصر والتي أحضر تلك الوثائق والد الزوجة عند التحقيق معه في شرطة المعلا بأنها وصلت مطار القاهرة بتاريخ 2/5/2019 أي بعد هروبها من منزل الزوجية بيوم واحد فقط وظل المذكورين أعلاه يقومون بالتضليل على الزوج طوال هذه الفترة والكذب عليه بأن طفلته موجودة في اليمن وأنها بخير ، الأمر الذي جعله يتقدم بشكوى جنائية عليهم جميعاً لدى إدارة الأمن في عدن وقام مشكوراً مدير الأمن بالتوجيه إلى الأمن والبحث الجنائي بضبط والد الزوجة وعمل محاضر جمع استدلالات وفتح تحقيق حتى تأكدوا بأن جميع المشكو بهم قد قامو بالتخطيط والتحريض مع سبق الإصرار على تهريب طفلته وزوجته خارج البلاد دون موافقته أو صدور إذن منه إلا ان بعض رجال السلطة القضائية في عدن استغلوا نفوذهم ومناصبهم لتمييع القضية حيث توقفت الإجراءات عند وكيل نيابة الأمن والبحث القاضي انيس ناصر بحجة ان الاختصاص ينعقد للسلطة القضائية في سيئون كون الطفلة قد تم تهريبها عبر مطار سيئون كما أن بعض المحسوبين على القضاء الذين يقربون للمشكو بهم وبعض الناشطين العنصريين حرضوا على الكابتن بالقول أنه قيادي حوثي وبأنه دحباشي صنعاني زيدي محاولين تسييس القضية وحرف مسارها وبشكل عنصري مقيت !
وعندما تظلم الأخ عبدالوهاب من ذلك القرار لدى رئيس النيابة القاضي قاهر مصطفى لم يعر أي اهتمام بالموضوع ورد عليه بالقول بأنها ليست قضية جنائية ، وإنما مجرد قضية شخصية ونصب نفسه قاضياً ليحكم بعلمه على الرغم من ثبوت تلك الوقائع لدى أمن وبحث عدن وأن الاختصاص ينعقد للنيابة العامة في عدن لأن جميع المشكو بهم موطنهم عدن، وتم التخطيط للجرائم وارتكابها في عدن حيث تم استخراج جواز للطفلة من عدن دون إذن الأب في تاريخ ٢٠ أبريل ٢٠١٩ أي قبل هروبها بعشرة أيام والذين كان حينها الأب وطفلته وزوجته في منزل الزوجية في صنعاء كما أن جميع البلاغات السابقة والحالية كانت في عدن والخوف كل الخوف الآن أن يتم تهريب الطفلة خارج جمهورية مصر العربية بمساعدة هذا الشخص السوري الذي يستغل منصبه وعمله في الأمم المتحدة لتسهيل تهربيها كما فعل عند تهريبها من اليمن ..
كما نشكر مدير أمن عدن اللواء الركن مطهر الشعيبي الذي أولى القضية كل الاهتمام ووجه بضبط المشكو بهم والتحقيق معهم ومنع سفرهم حتى يتم البت في القضية وجميع من وقف مع الأخ عبد الوهاب من الضباط والأصدقاء والأخوة ..
مرفق لكم أدناه جميع الوثائق التي تؤكد هذه المظلومية والجهد والتعب الذي نال من الأخ عبدالوهاب الميرابي في البحث عن ابنته طوال هذه الفترة ..
فأرجو من كل الشرفاء في عدن تكرماً لا أمراً الوقوف معه في هذه المحنة ورفع الظلم الذي تعرض له من قبل بعض المحسوبين على القضاء في محافظة عدن والتوجيه إلى كافة السلطات القضائية والأمنية في عدن لضبط المشكو بهم وتحرير مذكره للانتربول الدولي لإحضار الطفلة مع أمها من جمهورية مصر العربية ولكم جزيل الشكر .
نحتفظ بكافة الوثائق والصور والتسجيلات وكل الأدلة التي تثبت قيام المشكو بهم ب التخطيط والمساعدة والتحريض على هروب الزوجة والطفلة إلى جمهورية مصر العربية دون إذن أو علم الزوج .
أرجو من الجميع مشاركة المنشور على أوسع نطاق لعلنا نكون سبباً في نصرة مظلوم وفرحته بعودة طفلته الى أحضانه والاطمئنان على صحتها .
كل من لديه معلومة أو عنوان لمكان الطفلة مريم عبد الوهاب الميرابي عليه التواصل مع والدها او التواصل معي على الخاص وله مكافأة مالية مجزية .