حيروت – وكالات :
اكدت وكالة أميركية أن السعودية منعت الرئيس عبدربه منصور هادي، من العودة إلى محافظة عدن (جنوب اليمن) التي تتخذها حكومته مقرا لها.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مسؤولين في الرئاسة اليمنية ومساعدين للرئيىس هادي تأكيدهم تأجيل عودة هادي لمدينة عدن التي غادرها عام 2018، معتبرة ذلك “يتناقض مع اتفاق الرياض الذي ينص على عودة هادي بعد أيام من تشكيل حكومته الجديدة”.
وبحسب المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن أسمائهم، فإن الرئيس هادي تقدم بأكثر من طلب إلى قيادة التحالف لتمكينه من العودة إلى عدن بعد تشكيل الحكومة، غير أن الرد في كل مرة كان أن الوقت غير مناسب وأن الوضع الأمني في العاصمة المؤقتة لا يزال غير مستقر.
وأوضح أحد المصادر أن السعودية، عندما أصر هادي على عودته إلى عدن وطالب قيادة المملكة بذلك، شكلت لجنة عسكرية وأمنية توجهت إلى العاصمة المؤقتة عدن للعمل على تنفيذ بنود اتفاق الرياض في يونيو من العام الماضي.
وتابع المصدر أن تلك اللجنة اجتمعت بالقيادات العسكرية من الطرفين (الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي) وحددت جدولاُ لانسحاب القوات، لكن خطة الانسحاب تلك فشلت وهو ما زاد من حدة التوترات، خاصة بعد رفض المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا السماح لقوات الحرس الرئاسي بالعودة الى عدن، حسب ما كان مقررا وفقا لاتفاق الرياض.
ورجحت وكاله أسوشيتدبرس وقوف الإمارات وراء الضغوط الممارسة لمنع هادي من العودة إلى عدن بسبب رفض هادي التوقيع على اتفاق يمنح الإمارات حق استئجار جزيرة سقطرى في المحيط الهندي لمدة 20 عاما، وكذلك جزيرة ميون في البحر الأحمر بحسب مصدر دبلوماسي تحدث للوكاله .