الأخبارمحليات

الشيخ الحريزي : مجلس الانقاذ اليمني الجنوبي تكتل سياسي يسعى لطرد المحتل , وتخفيف معاناة ابناء الجنوب ..

حيروت – متابعات

يقترب مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي، من إكماله نصف عام على التدشين وخروجه إلى معترك الحياة السياسية بهدف المشاركة في إنقاذ البلاد من جحيم الحرب والفوضى التي تشهدها للعام السادس على التوالي.

المولود الجديد الذي انطلق من محافظة “المهرة” شرقي اليمن في أكتوبر من العام  2019  أعلن مؤسسوه حينها أنه مجلس إنقاذ يمني جنوبي يهدف إلى وقف الحرب في البلاد، ورفع الحصار المفروض من قبل التحالف بقيادة السعودية والإمارات، وإنقاذ اليمن من حالة الانقسام والتشظي.

واختار المجلس، هيئة رئاسية تمثله تنتمي لعدة محافظات جنوبية، كان من ضمنها اللواء أحمد قحطان، عضو مجلس الشورى اليمني ومدير أمن المهرة سابقاً، والذي اختير لرئاسة المجلس.

وخلال الستة الأشهر الماضية واصل المجلس استكمال بناءه التنظيمي من خلال تدشين فروعه في عدد من المحافظات الجنوبية وانتخاب قيادات وأعضاء من الرجال والنساء.

وفي المسار السياسي والنضالي واصل المجلس إقامة تحركاته وفعالياته المناهضة للوجود السعودي والإماراتي، بالإضافة إلى التحرك الدبلوماسي مع عدد من السفارات والقنصليات الدولية.

واستطاع المجلس خلال الشهور الماضية اختراق المحافظات الجنوبية وأبناءها الذي يحلمون بوطن يحتضن الجميع لا وطن تمزقه العصابات والمشاريع القادمة من خارج اليمن.

مستمرون في النضال

يجدد مرجعية المجلس العليا الشيخ “علي سالم الحريزي”، التأكيد على أن مجلس الإنقاذ هو تكتل سياسي يمني يسعى لتخفيف معاناة أبناء الجنوب بشكل خاص، وتوعية المواطنين للالتفاف حول قيادات معينة تعمل على طرد المحتل من الجنوب ومن ثم التفكير في القضية الكبيرة وهي الدولة اليمنية المقبلة.

وبحسب موقع “المهرية نت ” فقد اكد الشيخ الحريزي ،  أن المجلس متحرك بشكل فعال بمحافظة “المهرة” إلى جنب لجنة اعتصام المهرة السلمي، والكل يناضل من أجل هدف واحد وهو طرد المحتل السعودي من المحافظة.

وسلط الضوء على الأحداث التي شهدتها المحافظة خلال الأسابيع الماضية والتي وصلت إلى الاشتباكات وتحريك المياه الراكدة.

وأضاف أن الاستفزازات السعودية حينها أفضت إلى الإطاحة بـ “راجح باكريت” وتعيين محافظ جديد نرى بأنه رجل وطني، ونأمل منه أن يعي خطورة المرحلة وأن يعمل على تفكيك الميليشيات التي صنعتها السعودية وذراعها راجح، ويعيد بناء مؤسسات الدولة وأن يعمل على تحجيم المحتل.

ولفت “الحريزي” إلى أن المجلس لديه تواصل دبلوماسي مستمر مع الأمم المتحدة ومع كثير من الدول، وبالذات ألمانيا والاتحاد الأوروبي وسلطنة عمان وتركيا ودول أخرى؛ ولكن على مستوى السفراء والقنصليات.

مرحلة البناء

من جانبه يفيد المتحدث الرسمي باسم مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي بمحافظة “المهرة” “سعيد محمد عفري”، أن قيادات المجلس تعكف على حالياً على الترتيبات اللازمة لاستكمال الجانب التنظيمي للمجلس وتدشين فعاليات المجلس على مستويات عليا.

وقال في تصريح لـه إن مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي اليمني تأسس في 19 أكتوبر من 2019 وجرى تدشين انطلاقته من الغيضة عاصمة محافظة المهرة.

وأضاف: عملنا منذُ ذلك الحين على فتح فروع المجلس في بعض المحافظات وهي المهرة وحضرموت وشبوه وأبين.

وأكد أن محافظتي لحج وعدن، ستشهد خلال الأسبوعين المقبلين تدشين فروع المجلس فيها، لافتا إلى أنه قد تم اختيار شخصيات سياسية قادرة على القيام بالمهام المنوطة بهم سياسياً وجماهيريا واجتماعياً، على مستوى القيادة العليا للمجلس أو على مستوى القيادات الفرعية بالمحافظات.

وأوضح أن المجلس حقق بعض النتائج البسيطة خلال الأشهر الماضية، على المستوى المحلي والخارجي.

وبين أن ذلك يرجع إلى اكتمال الجانب التنظيمي بمفهومه العام، إذ أن قيادة مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي اليمني تعكف حالياً على الترتيبات اللازمة لاستكمال هذا الجانب الهام والفعلي، الذي من خلاله ستنطلق فعاليات وأنشطة المجلس إلى مستويات عليا في خطط المجلس وأهدافه التي سيتم تعميمها إلى مختلف الفروع وكذا القيادات السياسية المختلفة محلياً أو حتى على النطاق الخارجي.

وأفاد بأن المجلس في تواصل مستمر مع عديد الشخصيات السياسية الكبيرة في الداخل والخارج، بالإضافة إلى أنه عمل خلال الفترة الماضية على منع أي تصادم أو مواجهات بين أطراف الخلاف بالمهرة، من خلال التواصل الإيجابي مع الفرقاء السياسيين بالمحافظة بغية السكينة والهدوء.

وقال “عفري” إن المجلس نظم عددا من الفعاليات بالمحافظات الجنوبية، من ضمنها تحريك تظاهرات حاشدة سلمية في محافظة أبين التي حملت مطالب الشعب هناك حول الوضع العام للدولة والتحالف وما آلت إليه الأوضاع في أبين.

وبين أن لدى مجلس الإنقاذ الوطني عدد من المخططات والترتيبات خلال الفترات المقبلة، من أهمها استكمال الجانب التنظيمي في فترة لا تتجاوز أسبوعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى