استطلاعات وتحقيقاتمحليات

حضرموت..خفايا وكواليس صفقة (شارع بقشان).. اكبر صفقة بيع وسمسرة لأراضي المساحة العسكرية في حضرموت..!!

حيروت – تقرير خاص

كلنا سمعنا عن قرار محافظ حضرموت الفخري والتابع للاحتلال الاماراتي “فرج البحسني”بتسمية الشريط الساحلي الطويل في المكلا، بإسم (شارع عبدالله بقشان)، وهذا القرار يكشف ان هناك صفقة قد تمت لبيع أراضي المساحة العسكرية الواصلة على طول الشريط الساحلي بين (كورنيش المحضار) الى منطقة (جول مسحة) شرق المكلا، مرورا بمنطقة (خلف) في المكلا، لتاجر سعودي أجنبي (إقطاعي مارس اكبر جرائم الفساد المنظم بدء بنهب الأسماك والتهرب الضريبي ونهب اراضي الدولة تحت بنود الاستثمار ومن بينها اراضي مشروع (Yemeni _Fish) في منطقة الضبة شرق المكلا، التابع للمستثمر السعودي” عبدالله بقشان”،وتم صرف المساحة في عهد النظام السابق بموجب قانون دعم الاستثمار..

والذي استقطع بقشان من الشريط الساحلي مساحة تقدر ب(ثلاثة كيلومتر مربع) تحت قانون الاستثمار في العام 2003، ليقوم بعدها الملياردير السعودي بقشان بتحويلها الى منطقة خاصة ومغلقة تحتوي ثلاجات لتخزين وحفظ اسماك الصيدالجائر و ميناء خاص يمارس نشاط تجاري لتهريب الأسماك المنهوبة،والأحجار التي تحتوي المعادن الثمينة إلى خارج البلاد (بشكل سري)..

(عبدالله بقشان) التاجر السعودي الذي يفتخر في كل خطاباته وتغريداته “بجنسيتة السعودية”، ويتفاخر بإنكار أي ارتباط له بهويته (اليمنية) الأصل . يأتي اليوم ليحصل على مساحة لأطول شارع في عاصمة محافظة حضرموت “المكلا”،وهذا دليل أن التسمية لم تأتي من فراغ بل تحمل في طياتها (خفايا صفقة بيع وخصصة كبيرة) في اراضي المساحة العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية، التي هي قيد النظر في الاراضي المملوكة لقيادة المنطقة العسكرية الثانية حسب القانون اليمني والذي يمنع صرف اي قطعة منها إلا لمنتسبي وحدات الجيش والقوات المسلحة في المنطقة العسكرية الثانية ، والتي رفض اي قائد عسكري يمني من قبل بيع هذه الأرض لأي تاجر أو مستثمر رأسمالي (محلي أو أجنبي) ولم تصرف أي جزء منها إلا بقانون (دعم وتسهيل الاستثمارات) خلال فترة نهاية التسعينات، وبرغم أن بقشان تمكن خلال نهاية التسعينات من شراء ذمم مراكز القوى والنفوذ العسكرية الفاسدة وأبرزهم “محمد علي محسن الأحمر” قائد المنطقة الشرقية في حضرموت سابقا، وتمكن بقشان من خلالهم من استقطاع أكبر مساحة في منطقة خلف الساحلية لإنشاء اكبر مشروع سياحي استثماري “وهمي”في حضرموت “لم ينفذ من ذلك المشروع أي شي”، وبعدها قام بقشان بتحويل جزء من تلك المساحة الممنوحة له الى منشأة تجارية خاصة لتصدير الإسماك المغلفة إلى الخارج، في أول مخطط له لتهريب الأسماك المحلية وتجفيف قدرة السوق المحلي على تلبية الاحتياج العام الداخلي من الأسماك المحلية واحدث اكبر نسبة تضخم وارتفاعات حادة في أسعار الاسماك في السوق المحلية منذوا بدء تشغيل تلك المنشأة البقشانية” مستغلا في ذلك غياب الرقابة وفساد أجهزة الدولة المسؤولة عن تحديد حجم ونوع كميات الأسماك القابلة للتصدير للخارج ..

واليوم يأتي الهامور الإقطاعي الكبير السعودي الجنسية (عبدالله بقشان) وتتحول كل هذه المساحة والمقدرة بطول (ثمانية كيلومتر متر مربع) إلى ملكية خاصة له ، في أكبر صفقة وخصصة وسمسمرة بأراضي ومساحات الدولة تحدث في تاريخ حضرموت، بقرار سلطة محلية إرتزاقية فاسدة”، تمارس الارتزاق الاجنبي والسمسرة بالأراضي والمساحات العامة التابعة لمساحات الدولة العسكرية، بالاضافة إلى ممارسة (بيع الأكاذيب والأوهام والمزايدات الوطنية) في آن واحد”.. الجدير بالذكر.. أن (عبدالله بقشان) هو تاجر ومليادير سعودي من أصل حضرمي، ومقرب من الأسرة المالكة السعودية، وذو ارتباط مباشر بالأمير”سلطان بن عبدالعزيز” ولي العهد الأسبق، والأمير “نائف بن عبدالعزيز ال سعود”،وزير الداخلية السعودي الأسبق،.. ويعتبر صاحب أكبر استثمارات للعقار ومصانع الحديد والصلب،ومالك مجموعة “بريجستون” الاميريكية لصناعة إطارات السيارات في الولايات المتحدةالأميركية وحاصل على الجنسية الأميريكية في نهاية ثمانينات القرن الماضي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى