الأخبارتقارير وتحليلاتمحليات

ببيانه  ” مجهول الهوية ” وبضباطه الثلاثة   .. رمال المهرة تبتلع إبن عيسى للمرة الألف

حيروت – خاص :

أفادت مصادر خاصة لحيروت الإخباري، الاثنين ، بحقيقة البيان الذي اصدره عسكريون في محافظة المهرة .

ويحوي البيان خطابا أشبه بإعلان انقلاب عسكري على السلطات في محافظة المهرة ، إذ وضع كاتبوه مجموعة من البنود من ضمنها  الدعوة لعقد اجتماع موسع يضم كل ضباط الجيش والأمن وتدارس الموقف الموحد بينهم ، مطالبين فيه العسكريين وكل المكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية والقبلية بالوقوف الى جانبهم ورفض ممارسات التهميش ، على حد تعبير البيان .

ومن خلال الإطلاع على وثيقة البيان التي حصلنا عليها فقد وجدناها لم تتضمن توقيعا أو حتى صورة للإجتماع المزعوم الذي صدر فيه هذا الإعلان .

ومن خلال البحث عن مصدر هذا البيان ومن يقف وراءه ، فقد علم حيروت الإخباري من مصادر خاصة ان عبدالله بن عيسى ال عفرار الرئيس المقال من المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى عبر اجماع من أبناء المحافظتين ومن أسرة آل عفرار التي نصبت السلطان محمد آل عفرار بديلا عنه نظرا لتواطؤ بن عيسى مع الاحتلال السعودي الاماراتي في محاولة اسقاط المهرة  ، هو من يقف وراء هذه الوثيقة  .

المصادر اكدت استجابة ثلاثة ضباط  فقط لاجتماع عبدالله بن عيسى الموالي للإنتقالي ، بعد رفض جميع العسكريين في المهرة تلبية دعوته ومغرياته لهم  ، وهم ” س .س م ”  و ” س . س .ش  ”  و ” ع . ك ” .

ليسارع بعد ذلك السلطان بن عفرار ” المعد لنص البيان ” لتهنئة نفسه  ببيانه  ، عبر حسابه في تويتر ، مباركا للبيان الصادر عن الاجتماع  الخاص بضباط محافظة المهرة  2021/4/25م, ومايتضمنه من نقاط والتحضير للقاء الموسع وحقهم المشروع في ادارتهم للمؤسستين الامنية والعسكرية ، داعيا جميع ضباط المحافظة للتفاعل مع هذه الخطوة لانجاحها ووضع حد لكل التجاوزات السابقة ، على حد تعبيره .

ولقي البيان سخرية واسعة من ابناء المهرة وسقطرى ، مشيرين إلى مستوى التأييد المتدني  لعبدالله بن عيسى آل عفرار بعد خروجه عن اجماع ابناء المحافظتين الرافض للإحتلال السعودي الإماراتي ، لافتين إلى أن بن عيسى يريد أن يقود انقلابا بثلاثة ضباط خجل هو نفسه حتى بأن يشهر هذا الإجتماع بتوثيق للصور ، ليعود ويبارك وثيقته بنفسه  .

وتشير المحاولة الاخيرة لبن عيسى ، إلى الإفلاس الذي وصل إليه ” السلطان المقال ” عقب محاولاته السابقة التي باءت بالفشل ، وحسم أبناء المهرة وسقطرى موقفهم تجاه مشروع الإنتقالي الجنوبي الموالي للإمارات ، بعد ان تكشفت لهم مطامع المحتل بمحافظاتهم وممارساته التي تسببت في تدهور الوضع المعيشي والخدمات في عدة محافظات جنوبية اخرى وعلى رأسها العاصمة عدن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى