حيروت – سليم المعمري :
قال نائب مدير محطة الحسوة الكهروحرارية المهندس نوفل مجل ان الدراسات والتجارب اثبتت ان المحطات الكهروحرارية في العالم كله هي الاساس والعملية في انتاج الطاقة الكهربائية والاكثر فائدة (ربحية ) وبشكل عملي.
واضاف مجل انه في خاصية مثل مدينة عدن يتطلب لفتة جادة وعملية للتوجه الصحيح وفق خطة ثلاثية او رباعية ليتحقق الهدف والانتهاء من كابوس الكهرباء .
واكد مجل ان مشاكل الشبكة وتعرضها لكثير من حالات الخروج المفاجئ من وقت لاخر لاسباب كثيرة غير مبررة علميا ولكن مبررة بهذا الوضع الحالي لاعتمادنا الكبير على توليد الكهرباء من محطات غير مصنعة علميا للاستعمال الأساسي لمنظومة وشبكة وطنية ستنتهي.
واشار الى ان قدرة المحطات البخارية كبيرة جدا في امتصاص كل الضربات هذه ومن اهم ميزاتها الايجابية ان لديها قابلية لامتصاص كل الضربات انخفاضا للصفر وارتفاعا للهامش المسموح بعد الأحمال الاسمية لحظيا وهذا الذي سيجعل استمرار التيار وايضا الاستقرار والحفاظ على الشبكة العامة.
وأوضح ان الوضع القائم لإنقطاعات الكهرباء اهلكت المواطن و الإدارة نتيجة خروج محطاتها ومفاتيحها وخطوطها عن الجاهزية بسبب اعتمادنا على محطات الديزل .
واكد ان محطة الحسوة تنتج حاليا 45 ميجاوات بعد ان تم عمل صيانة عمرية جزئية لثلثها ولديها القدرة على انتاج 150ميجا في حالة دعم صيانة كاملة لها وتحتاج حاليا لاستكمال صيانة التربين الثالث الذي انجز في صيانته تقريبا 80% ليدخل للخدمة ويرفع من القدرة الانتاجية ب25 ميجاوات اضافية.
وناشد مجل التحالف العربي والحكومة الشرعية الدعم الكافي للمحطة ليتسنى لها اداء واجبها في ايجاد الطاقة الكهربائية والاستفادة من الخبرات الفنية الكبيرة المتراكمة من كوادر مشهود لها وبما تحتويه المحطة من ورش مركزية عملية تستطيع من خلالها المحطة الصيانة الدورية الصحيحة لاستدامة الديمومية لانتاج الطاقة الكهربائية بالشكل الصحيح.
ودعا مجل الحكومة الى بناء محطة بخارية اخرى بجانب المحطة تنتج ما لا يقل على 300ميجا فقط وسنقدم لهم المعطيات والميزات التي ستساهم باذن الله لاتخاذ القرار الصحيح لمواكبة التطور الحاصل للعاصمة عدن .