حيروت – خاص :
روى الكاتب والصحفي الجنوبي صالح الحنشي قصة مؤلمة لأشخاص تم اعتقالهم واخفاؤهم لعامين ونصف بسبب ” كلب ” .
وقال الحنشي ، في منشور على حسابه في الفيسبوك رصده حيروت الإخباري، بأن عبدالله بانافع وهو واحد من افراد كتيبة سلمان المكونة من المغتربين الذين تطوعوا للقتال لتحرير عدن في العام 2015 وتركوا اعمالهم في المملكه .
وقال الحنشي روايا القصة :” بعد عامين على تحرير عدن .
قال عبدالله خرجت قبل الظهر مع الساعه الحادية عشر وفي الطريق صدفة قابلت احد الزملاء العائدين معنا من المملكة ، مر مايقارب عامين لم التقيه .
نزلت سلمت عليه واصريت عليه يذهب معي رغم محاولاته الافلات من العزومة الا انني اصريت والقيت عليه يمين انه ضيفي.
ركبنا السيارة اخبرته اننا ذاهبون الى المدينه الخضراء لنوصل كلب زميل لنا اصر علي ان اخذه من عند طبيب بيطري.
مشيت انا وصديقي البيضاني الى ان وصلنا نقطة المدينة الخضراء . التي استوقفتنا.
وبداوا يحققوا . من اين اتيتوا بالكلب. .وانهم باياخذوا الكلب.. اخبرتهم انه لصديق في الخضراء. اتصلت به وحضر على الفور بمعية اخيه.
ورفضوا السماح للجنود ان ياخذوا الكلب.
استدعوا طقم. فاخذونا جميعا بمعيه الكلب الى سجن اللواء الخامس.
وهنا ادخلونا السجن واخذوا الكلب الى مكان اخر..
قضينا في السجن سنتين وخمسه اشهر.
منع عنا حتى الزياره طوال هذه المده..
عزومة الغداء لصديقي اجلت سنتين وخمسة اشهر.
تخيل خلاف اربعه شباب مع نقطه امنيه بسبب كلب كلف هولاء ضياع 29 شهر من اعمارهم قضوها في السجن.
هذه واحده من عشرات الانتهاكات وصور العبث التي شهدتها عدن ولحج خلال خمس سنوات مضت.
