استطلاعات وتحقيقات

برلماني الماني : المانيا مازالت في الواقع “دولة محتلة ” ..

اعتبر البرلماني الألماني فالديمار غيردت، عضو اللجنة الدولية في “البوندستاغ”، أن سبب وجود أسلحة نووية أمريكية في ألمانيا هو احتلال الجيش الأمريكي لبلاده منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال في مقابلة مع القناة التلفزيونية “360” الليلة الماضية: “لم تتم إزالة الأسلحة النووية لأن ألمانيا ما زالت في الواقع دولة محتلة. الأمريكيون يستخدمون موقفهم وفقا لما يرونه مناسبا لهم”.

ووفقا لهذا البرلماني الألماني، حاولت برلين أن تقول وداعا لجنود الولايات المتحدة، ولكن بعد تبادل مراسلات لمدة ثلاثة أشهر جاءت الإجابة التالية: “يجب النظر إلى وجود القوات الأمريكية في ألمانيا على أنه عمل ودي من الثقة والتعاون”.

وأوضح غيردت “لن يسحب أحد القوات من أي مكان الآن. العالم على وشك إعادة توزيع مناطق النفوذ. تخلي الأمريكيين طواعية عن ألمانيا أمر غير واقعي. يجب أن نصلي لكي تبقى القوات على الأقل في مكانها، في الثكنات والمستودعات”.

وشدد النائب على أن “لا أحد يريد أن يتخلى عن أوروبا بهذه الطريقة “، لذا فإن الجميع يحاولون حماية مصالحهم السياسية، حتى في أوج جائحة فيروس كورونا المستجد”.

وفي نهاية عام 2019، قال رئيس حزب اليسار في “البوندستاغ”، ديتمار بارش إنه يجب على الولايات المتحدة سحب الأسلحة النووية من أراضي ألمانيا.

ووفقا لوسائل الإعلام، أبقت الولايات المتحدة في أوروبا حوالي 150 وحدة من الأسلحة النووية التكتيكية: في بلحيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا. 

 ونشرت صحيفة “دي مورغن” البلجيكية، على وجه الخصوص، في يوليو من العام الماضي نسخة من تقرير لجنة الجمعية البرلمانية لحلف الناتو التي تم الكشف فيها عن أن “القنابل مخزنة في ست قواعد أمريكية وأوروبية، هي كلاين بروغل في بلجيكا، وبوشل في ألمانيا، وأفيانو وغيدي توري في إيطاليا، وفولكل في هولندا وإنجيرليك في تركيا”.

المصدر: “نوفوستي”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى