حيروت- خاص
رد قائد لواء النقل التابع للشرعية في عدن على بيان اتهامه من المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، باختطاف شقيق عبدالرحمن شيخ القيادي البارز في المجلس وعدد من جنوده.
وتعهد امجد خالد، في تسجيل مرئي مصور باقتلاع “الانتقالي” من عدن، وقرب ساعة خلاصها من سيطرته، مؤكدا بأن قيادات المجلس مجموعة من البلاطجة القتلة واللصوص.
واتهم خالد “الانتقالي” بتنفيذ اغتيالات وتصفية أئمة المساجد وقيادات “المقاومة” في عدن منذ ٢٠١٥، مشيرا إلى أن حولوا عدن إلى غابة لا سيادة فيها للنظام والقانون.
وطالب خالد بالضغط على مدير أمن لحج صالح السيد للإفراج عن عقيد وجنود من الساحل الغربي، اعتقلهم في عدن، مقابل تسليم شقيق القيادي في “الانتقالي” إلى وزير الداخلية.
ويعد خالد الذي سبق أن تردد اسمه دوليا كأرهابي ينتمي للجماعات المتطرفة “القاعدة” من القيادات الشابة المدعومة سعوديا، والذي يبدو أنها تراهن عليه لسحق “الانتقالي” عسكريا بعد انهيار شعبيته.
يذكر أن السعودية أدخلت الشهر الماضي أسلحة نوعية إلى عدن قادمة من المخا، ومن المرجح أنه تم تسليمها لمعسكر القيادي خالد في انتظار ساعة الصفر للانقضاض على “الانتقالي” وإخراجه من المعادلة السياسية كليا.
