الأخبارتقارير وتحليلاتمحليات

الدكتور خالد نشوان.. المخترع اليمني الذي خسره أهله

حيروت

يتناول هذا التقرير سيرة حياة فارس المخترعين الدوليين، الدكتور خالد عوض صالح نشوان، المولود في محافظة صنعاء – مديرية الطيال – بني سحام خولان. والذي لا يحمل أي جنسية غير اليمنية، على الرغم مما عُرض عليه من قبل عدة دول ذلك، بحسب “خيوط”.

حاصل على لقب فارس المخترعين الدوليين، وحائز على وسام الاستحقاق في العلوم في اليمن بقرار جمهوري، إضافة إلى حصوله على أكثر من ثلاثين جائزة دولية كبرى، وعلى جائزة منظمة الأمم المتحدة الكبرى “وايبو” الذهبية؛ وهي أعلى جائزة في العالم تمنح لأفضل مخترع، وهو مسجل ضمن موسوعة أعلام اليمن المشاهير.

وُلِدَ خالد نشوان في محافظة صنعاء، ونشأ فيها ودرس بها الابتدائية والإعدادية، وأنهى دراسته الثانوية، بالقسم العلمي في مدرسة عمر المختار، وحصل على معدل علمي مرتفع؛ ما أهلّه لدراسة الطب البشري والترشح لمنحة إلى دولة المجر، بعد أن أدى خدمة التدريس الإلزامية لمدة عام واحد في مدرسة عمر المختار

سافر إلى دولة المجر لدراسة الطب، وأنهى دراسته الجامعية في الطب البشري في جامعة “بيتش” العلمية، أما دراسته الأكاديمية التخصصية وحصوله على الدكتوراه المهنية في مجال الجراحة فقد حصل عليها من جامعة “هينل امرى” في بودابست، وإضافةً إلى أنه استشاري جراحة، فهو إداري خبير ورجل اقتصاد متمرس، ولديه ماجستير في الاقتصاد والعلوم الإدارية، وله خبرة وباع في الإدارة، وقد مارسها كرئيس مجلس إدارة لأكثر من عشر سنوات، وهو رئيس الاتحاد العام للمخترعين العرب؛ حيث تم انتخابه من قبل أعضائها من دول عربية عدة.

بالإضافة إلى أنه ممثل رئيس الاتحاد الدولي للمخترعين لشؤون الشرق الأوسط، وهو عضو المجلس الرئاسي الأعلى للاتحاد الدولي للمخترعين، وقد تخصص على طريقة “رومايكرو” للجراحة الدقيقة، وكذلك الجراحة بالمناظير.

الدكتور خالد نشوان، طبيبٌ جراح، ومخترع، وأديب، وشاعر، وفيلسوف، ومحلل سياسي، وله اهتمام بمختلف أنواع المعارف، كما أنه من أهم الباحثين في مجال أمراض الأوعية الدموية وتصلب الشرايين على المستوى الدولي.

أهم نتاج أبحاثه هو اختراعه العالمي ذائع الصيت جهاز “نشوان باراساوند” الذي يمكن به معالجة الشرايين المتضيقة والمتصلبة دون عملية جراحية ودون آلام ودون أي مضاعفات، والذي حصل به على أكثر من ثلاثين جائزة دولية كبرى من مختلف بلدان العالم.

العضويات التي نالها:

– زميل الجراحين المجريين.

– عضو في منظمة الجراحة بالمناظير.

– عضو في نادي الأدباء المجريين.

– عضو في اتحاد المخترعين المجريين.

– عضو فخري لاتحاد المبدعين العرب.

– رئيس مؤسسة (سبأ من أجل الحضارات والمواهب).

مواهبه وأعماله:

يعتبر الدكتور خالد نشوان من الأدباء والشعراء البارزين في اليمن وفي أوروبا أيضًا؛ فقد حصل على جائزة الأدب المجري لسنة 2001، على كتابه الأدبي “أتيت من أرض ملكة سبأ”، كما أنه يعود إليه الفضل في تأسيس معامل الاختراع واحدًا تلو الآخر في العديد من المدارس في الجمهورية اليمنية على نفقته الخاصة، والذي يهدف إلى إخراج مخترعين حقيقيين ومؤهلين، وفق المعايير الدولية، يستطيعون رفد الاقتصاد الوطني وتعزيزه.

تقدم للترشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية لسنة 2012، ولكنه أعلن عدوله عن ذلك قبل الانتخابات بثلاثة أيام لصالح المرشح الرئاسي عبدربه منصور هادي بغية إخراج اليمن من أزمتها الطاحنة، والخروج بحل سياسي يجنب اليمن ويلات الحروب الأهلية.

يشهد من عرف الدكتور خالد له بالاستقلالية السياسية والنزاهة والكفاءة الإدارية، والانضباط العالي من الأوساط المحلية والدولية.

المؤهلات العلمية:

خريج جامعة بيتش العلمية كلية الطب البشري (بكالوريوس طب عام).
خريج جامعة هينل امرى (دكتوراه في الجراحة).
خريج كلية الاقتصاد جامعة “بيتش” العلمية (تخصص في الاقتصاد والعلوم الإدارية).
اختراعاته العلمية:

له العديد من الاختراعات العلمية، وأهم اختراعاته هو اختراعه ذائع الصيت عالميًّا والمسمى “نشوان-باراساوند”، والحاصل به على براءة الاختراع من بلدان عديدة، والذي يمكن به معالجة الشرايين المتضيقة دون عملية جراحية ودون آلام أو مضاعفات، وذلك عبر استخدام الموجات تحت الصوتية والصوتية وفوق الصوتية مجتمعة، وقد ثبت نجاحه العلمي الباهر من خلال التجارب التي أجريت عليه من قبل لجنة جراحة الأوعية الدموية في المجر ولمدة ثلاثين شهرًا والتي يرأسها رئيس نقابة جراحي الأوعية الدموية في المجر البروفسور “لايوش كولار”.

ونشرت الدراسات العلمية التي أجريت على الجهاز في مجلة “برفوجن” العلمية الألمانية باللغتين الألمانية والإنجليزية.

يعتبر جهاز “نشوان باراساوند” أنجح وسيلة علاجية عرفها المجتمع الطبي من بين الوسائل غير الجراحية والأكثر أمانًا والأقل كلفة، ويقوم الآن بتغطية حاجة كل سكان المجر في كل المقاطعات المجرية، وقد تم استخدامه في عاصمة الجمهورية اليمنية صنعاء، وسيدخل قريبًا دولًا أخرى حتى يغطي كل دول العالم حسب خطة التوسع لنشر خدمة الجهاز الفريدة والتي يمكنها تقديم الخدمة مستقبلًا لعشر سكان الأرض وفق إحصائية انتشار المرض الذي يعالجه الجهاز.

براءات الاختراع الحاصل عليها:

براءة الاختراع الأمريكية من الولايات المتحدة الأمريكية.
براءة الاختراع الكندية.
براءة الاختراع الأوروبية.
براءة الاختراع المجرية.
الجوائز العلمية التي حصل عليها:

جائزة أفضل اختراع طبي، والميدالية الذهبية، وكذلك جائزة الجدارة والتميز من الولايات المتحدة الأمريكية في 2012.
جائزة منظمة الأمم المتحدة الكبرى “وايبو الذهبية 2009″، وهي أكبر جائزة في العالم تمنح لأفضل مخترع.
كأس الاتحاد الدولي للمخترعين لعام 2006.
كأس المجر، ولقب مخترع العام 2006 في المجر.
ميدالية ماريا كوري العلمية الدولية 2005.
ميدالية الشرف الفرنسي من اتحاد المخترعين الفرنسيين 2006.
ميدالية نيكولا تسلا الذهبية لعام 2006.
ميدالية نيكولا تسلا الذهبية لعام 2007.
كأس تايوان وجائزة تايوان الكبرى لعام 2006.
جائزة أفضل اختراع علمي من تايوان 2006.
جائزة كوريا الجنوبية الكبرى لعام 2007.
الميدالية الذهبية الدولية في معرض سباقات الاختراع الدولي في جنيف 2006.
الجائزة الخاصة من ألمانيا 2006.
شهادة الجدارة والاستحقاق من دولة رومانيا 2004.
الميدالية اليوبيلية الذهبية في معرض ألمانيا الدولي للاختراعات 2005.
الميدالية الذهبية الدولية من روسيا 2004.
الميدالية الذهبية الدولية من بولندا 2005.
الميدالية الذهبية الدولية من رومانيا 2005.
الميدالية الذهبية الدولية من كرواتيا 2006.
الميدالية الذهبية الدولية من ماليزيا 2007.
الميدالية الذهبية الدولية من كوريا الجنوبية 2007.
جائزة ملك تايلاند لأفضل اختراع دولي لسنة 2008.
الميدالية اليوبيلية الذهبية من المجر 2009.
الميدالية الذهبية الدولية من الاتحاد الدولي للمخترعين في معرض ألمانيا الدولي للاختراعات 2009.
الميدالية الذهبية الدولية من كوريا الجنوبية 2009.
كأس سدني من استراليا لأفضل اختراع علمي 2010.
الميدالية الذهبية الدولية من سلوفينيا 2010.
الميدالية الذهبية الدولية من تايوان 2010.
الميدالية الذهبية الدولية من بولندا وجائزة دولة بولندا (2010).
الأوسمة العلمية والثقافية والجوائز الأدبية التي حصل عليها:

وسام الاستحقاق في العلوم 2009 (تكريم رئاسي في اليمن صدر بمرسوم جمهوري).
وسام فارس المخترعين الدوليين (13 يونيو 2009)، برتبة أوفيسور.
جائزة الأدب المجري لسنة 2001، من قبل الفدرالية العامة للاتحادات المجرية.
درع الجامعة العربية 2009.
درع مجلس النواب اليمني 2009.
تاج صنعاء الذهبي (2004م)، وهو أعلى وسام ثقافي تمنحه وزارة الثقافة في اليمن.
تذكار صنعاء عاصمة الثقافة العربية 2004.
العضوية الشرفية لاتحاد المبدعين العرب.
تذكار وزارة شؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية 2004.
الكتب التي صدرت له:

كتاب أدبي وشعري كتبه باللغة المجرية بعنوان “أتيت من أرض ملكة سبأ”، وحصل به على جائزة الأدب المجري لسنة 2001، من قبل الفدرالية العامة للاتحادات المجرية.
كتب بابًا شعريًا كاملًا في كتاب أدبي جامع لبعض من الأدباء المجريين البارزين بعنوان “أنتو لوقيا”.
قيد الإصدار كتاب فلسفي بعنوان “الحكمة”، وسيصدر باللغات الإنجليزية والألمانية واللاتينية والعربية والمجرية، وهذا الكتاب من نتاج فكره وتجاربه الشخصية.
قيد الإصدار كتاب عن الجمهورية اليمنية.
قام بالمشاركة في كتابة وتحقيق كتاب تحت عنوان “دليلك إلى ريادة الاختراع” لدول مجلس التعاون الخليجي.
شارك الدكتور خالد نشوان في تأليف كتابٍ جامعٍ للأدباء المجريين، حيث خصص بابًا كاملًا له في هذا الكتاب الجامع الذي صدر في 2002
أهم نشاطاته الاجتماعية والعلمية والحقوقية:

أسس على نفقته الخاصة مؤسسة (سبأ من أجل الحضارات والمواهب) في دولة المجر، والتي تهدف إلى الترويج للحضارة العربية واليمن من خلال المهرجانات والمعارض الفنية التي تقيمها.

وأسس -ولأول مرة- معمل الاختراع في الجمهورية اليمنية، وقيد التأسيس على نفقته الخاصة المؤسسة اليمنية للتنمية والتوعية والإعلام، التي تحوي في أقسامها الآتي:

أ- مركز الدكتور خالد نشوان للدراسات والبحوث في العاصمة صنعاء.

ب- مركز شباب اليمن للتنمية والعمل الطوعي.

ج- المركز الوطني لتعقب الفساد.

ح- المركز الوطني للتوعية بالحقوق والواجبات.

د- مجلس أمناء جائزة الدكتور خالد نشوان للابتكار.

هـ- المركز الوطني للتدريب الإعلامي الاحترافي.

و- المركز الوطني لحماية حقوق الطفل.

ز- المركز الوطني للدراسات والبحوث في شؤون المرأة وحماية حقوقها المشروعة.

هواياته:

هواياته متنوعة، فهو يحب المطالعة، البحث، الاكتشاف، ويهتم بالمعرفة بأشكالها المختلفة، سواء كانت علمية أم أدبية أم تاريخية، وغيرها

فهو كما قال: “عندما أطالع علوم الفيزياء أشعر أن هذا أكثر شيء أحبه، ولكنني اكتشف نفس القرب النفسي عندما ينتقل بين يدي كتاب عن الكيمياء أو الجراحة أو التاريخ أو الأدب وهكذا”. كما أنه يحب مشاهدة الأفلام الوثائقية والعلمية.

مهتم بمعرفة الأحداث التاريخية العالمية والإقليمية والمحلية، وكما قال: إن الفطرة الإنسانية الثابتة عند الإنسان على مر العصور كانت القائد الأول الذي كان يقود تصرف الإنسان ومساره وبالتالي صنع تاريخه؛ ونظرًا لثبات تلك العناصر الفطرية نجد التاريخ يتكرر ويعيد ذاته، ومن هنا فإن معرفة المسارات التاريخية عبر العصور والأماكن المختلفة يساعدنا في اكتشاف تلك الثوابت الفطرية البشرية، وإذا ما تم اكتشاف ذلك ومعرفته مع المعرفة بالمسارات التاريخية وديناميكيتها؛ فإن هذا يؤهلنا للنظر إلى الحاضر والمستقبل بنظرة تحليلية موضوعية قد تكون أحيانًا مصيرية للشعوب، إذا كان المرء في أماكن صنع القرار، وتكون أيضا عنصرا أساسيا في اختيار أسلوبٍ تربويٍّ وفكريٍّ سليمٍ ينهل منه جيل الحاضر لصنع حاضر له قواعده السليمة، الذي عليه يؤهل جيل المستقبل لكي يكون قادرًا على النهوض بشعبه واكتشاف مقدراته واستغلالها استغلالًا فعالًا وصحيحًا.

نبذة موجزة عن نشاطه الثقافي:

بدأ الدكتور خالد نشوان كتابة الشعر باللغة المجرية في نهاية العام الدراسي الأول في المجر، وبدأت أعماله بالظهور في الصحف المجرية في العام الدراسي الجامعي الثاني في كلية الطب.

أصدرت له دار ألكسندرا للنشر والتوزيع كتابه الأدبي الأول الذي بعنوان “أتيت من أرض ملكة سبأ” في عام 2001، الذي احتوى على الشعر والحكمة والنثر والقصة القصيرة، وحصل بكتابه هذا على جائزة (الأدب المجري) لسنة 2001 م من قبل الفدرالية العامة للاتحادات المجرية.

ويعتبر الدكتور خالد نشوان أول أجنبي في تاريخ المجر ينشر له كتاب أدبي كتب باللغة المجرية، وحاز كتابه -السالف الذكر- على اهتمامٍ كبيرٍ في الوسط الثقافي والإعلامي، لا سيما عندما كانت تذكر جنسيته اليمنية والتي كان ذكرها يرافق ذكر اسمه في كل خبر ينشر عنه أو حوار يجرى معه.

وكان حرصه على الاحتفاظ بأحادية الجنسية اليمنية ذا أهمية استراتيجية في ذهنه؛ لكي يكون هذا الفوز من نصيب بلده وأمته العربية والإسلامية أيضًا، خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية، التي ترتب عليها حملة إعلامية شرسة سعت إلى تهميش وتشويه الحضارة العربية والإسلامية ووضعها في قفص الاتهام، ومحاولة تقزيم الشخصية العربية والإسلامية ودورها في درب النهضة البشرية والحضارية.

كتابات الدكتور خالد نشوان تدعو إلى الاعتدال في كل شيء، وإلى السلام، وتدعو إلى التحلي بالأخلاق النبيلة، وهكذا استطاع أن يمثل وطنه وحضارته الإسلامية من خلال فكره وسلوكه.

يعتبر الدكتور خالد نشوان مؤسس ورئيس مؤسسة (سبأ) من أجل الحضارات والمواهب، والتي تهدف إلى الترويج السياحي للعالم العربي، ومن أهدافها أيضًا تعريف العالم الغربي بالحضارة العربية والإسلامية العريقة التي كانت مهد الحضارات، وبإشرافه ومساعدته من خلال مؤسسة (سبأ) التي أسسها وبالتعاون مع دار ألكسندرا للنشر والتوزيع في المجر -والتي تعتبر أكبر دار نشر في المجر- تم نشر (8) كتب عن ثماني دول عربية، من بينها: اليمن، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، ولبنان، والمغرب، وسوريا، وتونس، بالإضافة إلى أن هناك -قيد الطبع- كتابًا مستقلًا عن ليبيا وآخر عن الجزائر.

تناولت أخباره الكثير من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة على المستوى المحلي والدولي على السواء، وكان يرافق اسم الدكتور خالد نشوان سمعة أمته العربية والإسلامية، وبالدرجة الاولى بلده اليمن.

شارك في العديد من المؤتمرات العلمية والثقافية والاجتماعية، وتحدث وكتب عنه الكثير من الأعلام والشخصيات.

كتب عنه الشاعر والصحافي المجري “روزفان جورج” العديد من القصائد، وهو شاعر وكاتب معروف في الأوساط المجرية، وصدر له أكثر من عشرين كتابًا وديوانًا

وصدر لـ”روزفان جورج” ديوان عن الدكتور خالد نشوان في 2003، تحت عنوان “الأمير خالد وملكة سبأ وحكايات الألف ليلة وليلتين”؛ حيث يقول في مقدمة كتابه: “عندما يكون هناك بلد مدهش كاليمن، ويكون هناك كتاب لابنها يحركا هاجس الكتابة، من هنا ولدت هذه القصائد والحكايات فكتاب “أتيت من أرض ملكة سبأ”، للأمير الدكتور خالد نشوان أطلقني وحركني نحو كتابة هذا الديوان”.

كانت الأُمنية الرئيسية للدكتور خالد نشوان أن يرى وطنه وأمته من بين مصاف الدول المتقدمة في جميع مجالات الحياة.

أجرت معه العديد من القنوات اليمنية والعربية والأوروبية الكثير من الحوارات والأفلام الوثائقية، وتوجد روابطها على موقع الدكتور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى