تفاصيل هروب البحسني من المكلا على متن طائرة عسكرية إماراتية
حيروت-خاص – حافظ نديم
أفادت مصادر خاصة في حضرموت عن مغادرة محافظ حضرموت “فرج سالمين البحسني” في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس, على متن طائرة عسكرية “إماراتية” أقلته من “مطار الريان الدولي” الذي تتخذ منه القوات الإماراتية مقراً عسكرياً لها بعد تصاعد حالة الغضب والرفض الشعبي لإدارته وزيادة المطالبات الشعبية له “بالإستقالة” واتهامه في جريمة مقتل أحد المتظاهرين السلميين في “مديرية ميفع”غرب المكلا ..
وتأتي مغادرة المحافظ “البحسني” إلى العاصمة الإماراتية “أبوظبي” الليلة بعد ساعات دامية شهدتها “مدينة المكلا” وسقط على اثرها خمسه جرحى من المواطنين المحتجين على انقطاع التيار الكهربائي برصاص قوات الأمن التابعة للقوات النخية الحضرمية التي تشرف عليها الإمارات ..
تأتي هذه المواجهات بعد ليلة واحدة من اندلاع مواجهات حامية بين متظاهرين سلميين وقوات الأمن في المكلا والتي اطلقت الرصاص بكثافة وادى ألى اصابة الطفل “عبدالله المشجري”البالغ من العمر 12 عاما برصاصة في منزله ..
كما أفادت مصادر أخرى أن توتراً ومشادات قد حدثت في منزل المحافظ “البحسني” ليلة أمس بين مرافقي مدير أمن الساحل “اللواء سعيد العامري” الذي تمت أقالته بقرار من قبل المحافظ وتم رفضه من قبل “العامري”وبين حراسة المنزل على خلفية منع المحافظ “البحسني” “اللواء العامري”الخروج من منزله من ما أجبر مرافقيه إلى محاولة اقتحام منزل “البحسني”بالقوة تم على اثرها السماح للواء العامري بالمغادرة من النزل فوراً ..
هذا,وقد أصدرت عدد من الأحزاب والمكونات السياسية الحضرمية “بيانا سياسيا مشتركا”مساء اليوم أكدوا فيه عن مقاطعتهم ورفضهم الكامل لكل ما جاء في بيان الإجتماع السياسي الذي دعى له المحافظ “البحسني” صباح اليوم في منزله والذين اعتبروا أن الإجتماع “تأكيد على استمرار العجز الإداري وغياب اي حلول حقيقية لدى المحافظ وانهم مع المطالب الشعبية المشروعة “.
الجدير بالذكر, أن محافظ حضرموت “فرج البحسني” من الشخصيات العسكرية والسياسية المقربة لدى الإمارات تقيم عائلته في عاصمة دولة الإمارات “أبوظبي” منذ دخول قوات التحالف السعودي الاماراتي المكلا وبقية مناطق ساحل حضرموت في ابريل من العام 2016.