الأخبارمحليات

رؤية جنوبية للتقارب بين “الإصلاح” و”الانتقالي”

حيروت- خاص

قدم أكايمي جنوبي رؤية للتقارب ما بين حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقال محمود السالمي في منشور على صفحته في “الفيسبوك”: إن الحوثي في نظر الكثير من اتباع الإصلاح أهون من الانتقالي، وفي نظر الكثير من اتباع الانتقالي أهون من الإصلاح، مضيفاً: إذا استمر ذلك المنطق فالحوثي رابح رابح.

وأشار: للأسف الشديد منذ ان تأسس حزب الإصلاح وله موقف سلبي تجاه الجنوب وقضاياه، وكذلك الحال الانتقالي فمنذ تأسيسه وله موقف سلبي تجاه الاصلاح، مؤكداً أن الخصومة بين قطر والامارات، ساهمت في تعزيز ذلك العداء بشكل كبير.

وتابع: السياسة مصالح ومصلحة الإصلاح والانتقالي في هذه الظروف أن يتجاوزا حالة العداء وأن يشكلا جبهة واحدة في وجه الحوثي، متسائلاً: هل تدرك قيادتا الإصلاح الانتقالي تلك الحقيقية، وهل تتعلم من تجارب غيرها، قطر تصالحت مع السعودية والامارات، وتركيا في طريقها للتصالح مع مصر والسعودية.

وزاد: كل تلك المصالحات والتنازلات تحركها المصالح والمنافع المؤقته، وليس القيم والمبادئ الثابتة. مشروع الحوثي لا مجال فيه لا لإصلاح ولا لانتقالي، ولا لغيرهم من القوى الأخرى، اهزموا الحوثي أولا وبعدها تخاصموا وتقاتلوا مثلما تريدون.

واستغرب بعض النشطاء من طرح السالمي مؤكدين بأنه تناسى بأن “الانتقالي” صنيعة دولة الإمارات التي تسيره وفق أجندتها السياسية والعداء لحزب الإصلاح فرع تنظيم الأخوان المسلمين الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى