حيروت- خاص:
ارتفعت مؤشرات الصدام العسكري المسلح بين قوات الشرعية المدعومة من السعودية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بعد فشل اتفاق الرياض، والنزاع المستمر على المطارات والموانئ والمنشات الحيوية.
السياسي الجنوبي حسين لقور، قال إن هناك بوادر لمعركة كسر عظم بين قوات الحكومة الشرعية وقوات المجلس الانتقالي، مؤكدا بان”المواجهة تقترب والاستعداد لها على قدم وساق من قبل الحكومة الشرعية”.
وراى إلى أن المعركة القادمة لن يكون فيها مجال لا نصاف الحلول، مشيرا إلى أن “الشرعية المعاقة يجب رميها في غياهب التاريخ بعد أن تسببت في كوارث رهيبة”.
بدوره قال الكاتب سامي الكاف، أن “الجميع قد جرّب استخدم لغة استخدام السلاح في سبيل الوصول إلى حل عادل في حرب اليمن يرضي جميع الأطراف إلا أن مصيرها آل للفشل، مشددا على أن “ما من سبيل للوصول إلى (حل سياسي عادل) لكل الأطراف في كل اليمن الا من خلال المفاوضات”.
وبين أن المفاوضات ستتيح الفرصة للاستماع لكل وجهات النظر المختلفة مهما كانت وممن تصدر، لافتا إلى أن الجميع جرّب لغة السلاح، مراراً وتكراراً، ويصّرُ على فعل ذلك منذ عقود، ونتيجة كل ذلك ماثلة أمام الجميع.
من جهته دعا الناشط السياسي اياد الردفاني إلى مصالحة سياسية بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الانتقالي، محذرا من خطورة الانقسام في الجنوب بين تيار الوحدة والانفصال.
وشدد على أن” المرحلة تقتضي مصالحة وطنية بين الانتقالي و جنوبيي الشرعية “تيار الميسري “.
ويرى كثيرون أن دعوة الردفاني تأخرت كثيرا وأن جميع الأطراف غير جادين سوى في الدخول في مواجهة مسلحة للسيطرة على عدن والجنوب والاستحواذ على خيراته.