حيروت – متابعات :
كثف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، الثلاثاء، اتصالاته بشأن الملف اليمني في خطوة تشير إلى استشعار المنظومة الأممية خطر تراجع الدعم الدولي لمنظماتها وبدئها تحركات في سبيل حلحلة الملف سياسيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في بيان له أن غوتيرش اتصل خلال الساعات الماضية برئيس حكومة هادي معين عبدالملك ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ، مشيرا إلى أن الاتصال ناقش انهاء ما وصفه بالصراع في اليمن.
وهدف غوتيرش من خلال الاتصال لدعم الجهود الأممية في العملية السياسية ، وفق دوجاريك الذي لم يكشف عن تفاصيل أخرى بشأن الاتصال.
وجاء الاتصال عقب يوم على انطلاق مؤتمر المانحين الذي استضافته السويد وسويسرا الاثنين ولم تحضا فيه الأمم المتحدة ولو بنصف المبلغ الذي حددته كموازنة منظماتها لمواجهة ما تصفها بالأزمة الإنسانية في اليمن.
ووصف غريفيث التعهدات التي لم تتجاوز المليار و600 مليون دولار بالصادمة والمخيبة للأمال وذالك بعد ان كانت الأمم المتحدة قد طالبت بتعهدات تصل إلى 4 مليارات دولار لتمويل خطة الاستجابة الطارئة للعام السابع من الحرب على اليمن.