الأخبارمقالات

حقيقة الصراع في اليمن !!! بقلم / محمد يسهول

بقلم / محمد سعد يسهول

حقيقة الصراع في اليمن بشكل عام والمهره خاصه

من أراد الوصول للحقيقة فعلية بالاصول

جذور المسألة وأصلها هيا التي ستحدد لك بوصلة الصراع القائم في اليمن وحقيقة دور تواجد السعودية والإمارات داخل هذا الصراع

فأصل مسألة الصراع في اليمن لا تتعلق بأطماع السعودية والإمارات في اليمن فحسب ، بل جذور المسئلة وأصلها مرتبط أرتباط مباشر بقرارات أمريكا ودور والصهونية العالمية في تناحر الشعوب العربية وتمزيقها وتخريب بلدانها وأنتزاع الإسلام من صدور وقلوب المسلمين

القصه بأختصار
بعد الحرب العالمية الأولى والثانية دخلت الولايات المتحدة الامريكيه على الخط لتصبح قوه عظمى جديده تنافس على سيادة العالم مع أوروبا روسيا والصين ، وباتت أمريكا تمتلك أقتصادا قوياً وأمكانيات عسكرية ضخمه تؤهلها في السيطرة والتمركز على جميع أنحاء دول العالم ( القواعد الأمريكية)

فبعد إنسحاب بريطانيا وفرنسا من المنطقة . جاءت أمريكا بقوتها العسكرية لتملي الفراق ولإعادة ترتيب الأوراق من جديد في المنطقة العربيه بإعازة من الصهيونية العالميه

من هنا نستطيع أن نفهم بأن تدخل الإمارات والسعودية في اليمن لم يكن من أجل إعادة الشرعية المشؤمه ، أو لتخليص اليمن واليمنيين من مزاعم الانقلابيين ، بل كان وفق مخطط مرسوم ومدروس بعناية جيدة وبإحترافية فائقه من قِبل الإدارة الأمريكية وحلفائها من الدول الغرب ، بل وحتى الانقلاب المزعوم كان جزء من هذا المخطط اللعين

هنا نستطيع أن نتأكد بأن الإماراتيين والسعوديين ليسو سوى (بيادق) تابعين لمخطط أمريكا في اليمن والمنطقة بشكل عام . تحركهم أمريكا حيث ما رأت مصلحه في تحريكهم ، وتحرقهم حيث ما رأت مصلحه في تحريقهم

مما يؤكد ذلك هو تواجد جنود المخابرات الامريكية والبريطانية في مطار الغيضه في محافظة المهره

قد تتسأل وأنت تقرأ هذا المقال
ماهو الهدف الرئيسي لكل هذي المساعي ؟؟
ولماذا اليمن بالتحديد ؟؟

حسب قرأتنا المتواضعه للمشهد نرى الهدف من كل هذا التواجد هو

١- تركيع وترويض الشعب اليمني الثائر الهائج الخارج عن السيطره الغربية والعربية والخليجية
٢- جعل اليمن متقيد بقيود قوانين غربية لا بأعرافه القبلية
٣ـ تشتيت صف القبائل ووحدتها وتفريق جموعها وتجريدها من السلاح بكافة أنواعه وأشكاله
٤ـ تقسيم اليمن إلى أقاليم تابعه لبيادق أمريكا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى