حيروت- متابعات
اعترفت الحكومة الشرعية بضعف حيلتها في مواجهة تفوق الحوثيين “أنصار الله” العسكري وانهيار قواتها في مأرب.
واستنجدت الشرعية على لسان المتحدث باسمها راجح بادي بالأمم ومجلس الأمن لإيقاف تقدم الحوثي، محذرة من انهيار اتفاق استوكهولم في محافظة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
وشكت الشرعية من ما قالت إنه “زيادة الاعتداءات الحوثية على المدنيين في الأيام الأخيرة، وتحذير الحكومة من خطورة ذلك على الاستقرار الهش الموجود في المنطقة.
ووصفت بادي الوضع بـ”الخطير جداً” والمعرَّض لـ”الانهيار الشامل” في الحديدة، داعيا مجلس الأمن والمجتمع الدولي إعادة النظر في وضع البعثة الأممية في الحديدة، التي أصبحت “رهينة” بيد الحوثيين.
وزعم بادي، بأن وضع البعثة الأممية في الحديدة سيئ جداً، وأنها “م تستطع أن تحقق شيئاً، وأصبحت رهينة وأسيرة لدى ميليشيات الحوثي تأتمر بأوامرها”.
وأكدت مصادر سياسية بأن الشرعية تسعى لمساومة المجتمع الدولي ما بين ورقة الإبقاء على اتفاق استوكهولم وتوقف تقدم قوات الحوثييين “أنصار الله” في مأرب، مشيرين إلى أنها لعبة مكشوفة توضح مدى ضعف الشرعية وهشاشتها، ومحاولتها الاستنجاد بالخارج للدفاع عنها.