حيروت-متابعات
فشلت فعالية دعا لها القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، الشيخ عبدالله عيسى بن عفرار، في مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة. وحضر الفعالية حشد جماهيري محدود مع غياب واضح للشخصيات الاجتماعية والوجهاء وكوادر المحافظة، كما منعت خلاله رفع أعلام الدولة الجنوبية السابقة.
ونظم بن عفرار الفعالية، بعد أكثر من شهر من عزله من رئاسة المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، جراء انجراره وراء مخططات التحالف السعودي الإماراتي، وتراجعه عن مواقفه السابقة المنحازة لتطلعات أبناء المهرة وسقطرى، إضافة إلى مباركته لسيطرة الإمارات على الجزيرة في يونيو من العام الماضي.
وكان بن عفرار قد وصل المهرة جوا في الرابع من الشهر الجاري، على متن طائرة سعودية نقلته من سقطرى التي وصل إليها قادما من الإمارات على متن طائرة تابعة لها، وقضى بالجزيرة عدة أيام برفقة قيادات الانتقالي التي تسيطر على المحافظة.
ومنذ وصوله مدينة الغيضة كان بن عفرار يخطط لتنظيم فعالية كبيرة، لتأييد التحالف السعودي الإماراتي، إلا أنه تلقى صفعة قوية من أبناء المحافظة، الذين أفشلوا محاولات سابقة لتكرار سيناريو سقطرى بالمهرة.
ومنذ صباح يوم الفعالية نفذت قوات الأمن والجيش انتشارا واسعا في مدينة الغيضة استباقا لأي محاولات لإشعال الفوضى من أدوات التحالف السعودي الإماراتي.
وفي ديسمبر الماضي، عقد المؤتمر التصحيحي للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، بمدينة الغيضة، والذي اختار بالإجماع الشيخ محمد عبدالله آل عفرار، رئيسا للمجلس العام وتكليفه بإعادة هيكلة الأمانة العامة ودوائر المجلس.