حيروت – صنعاء :
اكدت شركة النفط اليمنية التابعة لحكومة صنعاء أن قوى التحالف ما تزال تحتجز عدد 12 سفينة نفطية منها سفينة محملة بمادة المازوت.
وقال الشركة في بيان لها اليوم ان التحالف يستمر في احتجاز عدد ( 11 ) سفينة نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (324,782) طن من مادتي البنزين والديزل.
وأضافت أن احتجاز السفن النفطية لفترات متفاوتة بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حاليا اكثر من عشرة أشهر “302” يوم من القرصنة البحرية غير المسبوقة مشيرا الى أن السفن المحتجزة استكملت كافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) .
واكدت الشركة أن كافة السفن المحتجزة حاصلة على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش وهو ما يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها .
وأضافت أن تلك المعطيات الواقعية المتمثلة باستمرار القرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية المختلفة لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة لكونها هي الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية لكنها لم تغادر حالة الجمود والانحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في امدادات الوقود وتشديدها على ضمان تدفق السلع الأساسية وغير ذلك مما ورد في احاطات المبعوث الأممي الى اليمن, مارتن غريفيث ، في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بتاريخ 15 سبتمبر 2020م .
وأوضحت الشركة ان الدور الأممي المفترض مايزال مجرد حبر على ورق وهو ما يتناقض كذلك مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الانسانية.