غير مصنف

محافظ أبين يدعو أحرار اليمن للإحتشاد في فعالية “الحصار والعدوان الأمريكي جرائم إرهابية“..!

حيروت – خاص :

الأستاذ حسين زيد بن يحيى محافظ محافظة أبين يدعو أحرار الجنوب واليمن إلى المشاركة الفاعلة في الخروج الجماهيري المشرف يوم غد العصر الإثنين 25 يناير إلى باب اليمن وذلك في فعالية تحت عنوان “الحصار والعدوان الأمريكي جرائم إرهابية”..!

وذلك تعبيراً ورفضاً للقرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله منظمة إرهابية.. وتأتي المشاركة الجنوبية كتأكيد على وحدة الأحرار اليمنيين الشرفاء في معركة التحرير والاستقلال تحت قيادة السيد العلم عبدالملك الحوثي وبما يجسد وحدة الأمة اليمنية الإيمانية في وجه الإستكبار الأمريكي.

وأشار المحافظ إلى أن الولاياتِ المتحدةَ الأمريكيةَ و”إسرائيل” هما مصدرُ الإرهاب والاستكبار، وهما من يصدِّرُ الإرهاب للعالم، مؤكداً أن الولايات المتحدة خَاصَّة في فترة ولاية ترامب هي الأكثر إرهاباً ورعايةً للإرهاب في العالم.

وقال الأخ المحافظ: ”إن المشاركة والاحتشاد الكبير من قبل أحرار اليمن وكل محافظات الجمهورية وكافة فئات الشعب وأطيافه في هذه الفعالية ضد التصنيف الأمريكي والذي تقف خلفه قوى الاستكبار والهيمنة هو الدرس الأشد وقعاً في عضد العدو“.

وأضاف: ”إن هذا الإحتشاد هو جبهة الجبهات التي من خلاله نبعث لشعوب العالم الحية رسالتنا التاريخية الفريدة ضد التصنيف الأمريكي والتي مفادها أن إرادتنا لا تقهر وأن اليمن مقبرة الغزاة مهما كانت تحصيناتهم وأن أبطال اليمن في كل الميادين هم الأباة الذين يدافعون عن كرامة كل عربي ومسلم وكل مستضعف على وجه البسيطة أياً كان عرقه أو دينه أو مذهبه..

وأن هذا الدرب هو درب الحرية والكرامة والسيادة والاستقلال وهو المنتصر مهما كانت القوة التي تقف في وجهه والمتمثلة اليوم في تحالف العدوان الإجرامي الذي تقوده زعيمة الشر في العالم.. وأساس كل الإرهاب أمريكا ومن معها.

وأوضح المحافظ أن قرار الإدارة الأمريكية تصنيفَ أنصار الله ما يسمى بقائمة الإرهاب ليس إلا من باب الحصول على مكاسبَ سياسيةٍ واقتصادية من الرياض التي باتت تجهز للترتيبات الأخيرة لإعلان التطبيع مع كيان العدوّ الصهيوني.

وأكد كذلك أن إدارة ترامب التي تلفُظُ أنفاسَها الأخيرة تسعى لإفراغِ ما تبقى في خزينتها العدوانية التي عملت خلال الأربع السنوات الماضية على تغذية الحروب والاقتتال في المنطقة وارتكاب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية في اليمن والعراق وسوريا وليبيا والعديد من البلدان الإسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى