حيروت – خاص – عدنان الجعفري :
بدأ المعينون أكاديمياً “مدرسون في كليات جامعة عدن بدون مقابل إضرابا مفتوحا عن التدريس، بعد أن يئسوا من استجابة الجهات المعنية لهم، وكان هذا خيارا صعباً لهم لكنه الوحيد بعد أن مر على كثير منهم أكثر من 15 عاما .
وقال الاكاديميون ان إضرابهم جاء بعد تجاهل المختصون لهم الذين لم يعيروا فئة الأكاديميين أدنى اهتمام والذين درس على أيديهم عشرات الالوف، وبعضهم يعتلي أعلى المناصب، ويستلم أعلى المرتبات، وهذا التهميش المتعمد اوصل هذه الجموع إلى هذا الفعل، وربما تتبعه أفعال أخرى أكثر تأثيراً وأشد خطرا على المسؤولين عن هذا الانتقام، وقد حددوا هدفهم بدقة وهو استجابة الجهات المعنية بتعيينهم ماليا ابتداء من اول عام عملوا فيه، وصرف مستحقاتهم بأثر رجعي لتلك الأعوام التي ذهبت من أعمارهم في نظام سخرة لم يعرفه العالم إلا في زمن العبودية الغابر،
وحدد الاكاديميون مطالبهم للجهات التي يجب عليها التحرك من أجلهم وهم:
1-عمداء الكليات ونوابهم
2-السلطات المحلية في المديريات والمحافظات: “عدن،لحج،الضالع،شبوة”.
3-المنظمات المجتمعية والحقوقية، والاعلاميون، ورجال الرأي، والشخصيات الاجتماعية.
4-رئيس جامعة عدن ونوابه وأعضاء المجلس، وهم الجهة المسؤولة الاولى عنهم وبيدها الحل.
5-وزارتا الخدمة المدنية، والمالية.
6-وزير التعليم العالي.
7-رئيس مجلس الوزراء ونوابه وأعضاء الحكومة.
8-رئيس الجمهورية ونائبه ومستشاروه. ومن تبقى من مجلس النواب.
إضافة إلى القوى السياسية، والحزبية، وغيرها.
وطالبوا الجميع التحرك كل في موقعه، واختصاصه و أن يعوا حجم الكارثة التي ستحل بالمجتمع عندما يقوم ما يقرب من ألف كادر مؤهل بعمل كهذا، بسبب معاناتهم وصبرهم لما يزيد عن 15 عاما. وقد ألجأهم الوضع المعيشي المدمر إلى هكذا فعل، وهم يتعشمون فيمن يملك الضمير الحي أو شبه الحي بأن يساهم في تجاوز هذا الوضع في اسرع وقت ممكن لتجنب ما لا تحمد عقباه.