استطلاعات وتحقيقاتالأخبارمحليات

تحت غطاء سعودي اماراتي بدء عملية انشاء قاعدة أمريكية في اليمن

حيروت – متابعات خاصة :

كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية عن اعتزام الولايات المتحدة الأمريكية بناء قاعدة عسكرية في مضيق باب المندب لتأمين مرور القِطع البحرية الإسرائيلية عبر البحر الأحمر إلى المحيط الهندي.

ونقلت الصحيفة عن تقارير عبرية نية الولايات المتحدة بناء قاعدة عسكرية في جزيرة بريم اليمنية “جزيرة ميون” الواقعة في باب المندب، لضمان أمن الملاحة الأمريكية والمصالح الأمنية لإسرائيل حد تعبيرها.

وقالت الصحيفة إن اتفاقيات السلام الأخيرة مع عدد من دول الخليج جعلت لـ”تل أبيب” مصلحة مباشرة في حرب اليمن مشيرة الى أن مضيق باب المندب يمثل أهمية استراتيجية في ضمان الوصول إلى المحيط الهندي وما وراءه وفقاً لاعتبارات مشتركة بين الكيان الإسرائيلي والإمارات والسعودية.

وفي السياق أكدت مصادر مُتعدِّدة أن صور الأقمار الصناعية تظهر البدء بإنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة ميون وفق ترتيبات الولايات المتحدة.

وكان البنتاغون قد أشار في تصريحات رسمية له إلى نيته نقل قواته من العاصمة الصومالية “مقديشو” إلى خارج أفريقيا في حين لفت مراقبون إلى أن وزارة الدفاع تهدف إلى تعزيز تواجدها العسكري في السواحل الشرقية لليمن وباب المندب.

كما كشفت تقارير استخباراتية مطلع ديسمبر الماضي عن مباحثات سرية ضمَّت ممثلين من السعودية والإمارات ومصر والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا .

وبحسب التقارير الاستخباراتية فأن تلك المباحثات هدفت الى إيجاد منطقة بالقرب من مضيق باب المندب تخضع لإشراف دولي مشترك ومباشر يشترط السماح بتواجد عسكري ونفوذ مستقل في المنطقة، دون أي قيود من قِبل السلطات المحلية.

وأشارت مصادر سياسية مطلع نوفمبر2020م الى مساعٍ إماراتية لإنشاء تقسيم إداري جديد بمحيط باب المندب بعد ان بدأت الاستخبارات الإماراتية بجمع توقيعات قادة الرأي والوجاهات الاجتماعية في المناطق الساحلية، بُغية إضفاء غطاء قانوني للتقسيم الإداري الذي تعتزم استحداثه .

وأكد مراقبون وجود علاقته وطيدة بمباحثات القوى الإقليمية والدولية الرامية إلى إنشاء منطقة ساحلية مستقلة للسيطرة على باب المندب دون إعلام السلطات والمكوِّنات اليمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى