مقالات

مصلحة الوطن وتحدي الكبار ((4)) بقلم /حاتـم عثمان الشَّعبي

بقلم  /حاتـم عثمان الشَّعبي :

كل يوم نرى شعاع جديد يشع من شمس دافئة تشرق على أرض طيبة فهذا الوطن به من الرجال الذين لا يبحثون سوى عنه لأنه هو المكان الوحيد الذي يحتضننا وهنا نجد رجال حكومتنا دوماً بأول الصفوف للعمل لصالح المواطن واستعادة إبتسامته وراحته.

وبما أن الوطن كبير ولديه من الشواطئ والأراضي الشاسعة والجبال التي يتنقل فيما بينها المواطن ليتنفس الهواء النقي ويريح عقله ويغير من مزاجه الذي هو طوال الأسبوع في تفكير متنوع بحسب طبيعة كل مواطن وهذه حياته بسبب عمله أو أسرته.

وهنا ورغم تنوع التضاريس فإن كل مواطن يرتاح للمكان الذي يستهويه هو وأسرته أو أصدقائه إلا أن القصور الذي يعكر صفو الراحة التي يبحث عنها المواطن بسبب عدم توفر الخدمات الجيدة بهذه الأماكن وأهم المواقع هو الكورنيش الذي أصبح مقر لمضغ القات وليس مكان لتجمع الأسر والأصدقاء وعمل برامج ثقافية وترفيهية متنوعة.

ونناشد الجميع بسرعة عمل حملة شاملة وسريعة لتنظيف كافة الشواطئ ومنع دخول السيارات على شاطئ البحر وتفعيل دور رقابة حماية البيئة ومكتب النظافة وفرض الغرامات على المخالفين ولا بد من إلغاء كافة التراخيص التي صرفت بالسابق وصرف تراخيص جديدة بالضوابط والشروط التي تتناسب مع حماية البيئة وراحة المواطنين لكافة الإستراحات التي تعمل بالكورنيش وتحديد ضوابط صحية وتطبيق شروط النظافة وعمل تصنيف لها بحسب الموقع والمساحة والخدمات المقدمة ويمنع مضغ القات في هذه المنطقة بالكامل حتى يستمتع كل مواطن مع أسرته أو أصدقائه بجو هواؤه نقي وبرامج متنوع ومفيد.

ومن يريد مضغ القات يعمل لهم مكان آخر بطرف الكورنيش وتفرض الغرامات والعقوبات على أصحاب الإستراحات المخالفين للشروط وذلك للحفاظ عل النظافة الكاملة بمحيط المكان وكل ما يقدم للمواطن ونزول المراقبين طوال اليوم وخاصة أوقات الذروة وعمل حاجز حتى لا يحدث أي تقارب مع الجهة التي بها البرامج الترفيهية.

وكذلك تطوير المنتزهات والحدائق العامة وإنشاء حدائق تتوفر بها الخضرة وألعاب للأطفال والخدمات التي يحتاجها كل مواطن وتكون بكل مديرية لتجد الأسر أماكن قريبة منها لتغير من الروتين لحياتهم اليومية وكذلك بالمحافظات وملاعب كرة قدم للشباب أما المواقع الجبلية فيجب زراعتها واستغلالها ويتم إنشاء المطاعم والإستراحات المتنوعة ويكون بها دور ثقافية وفنية متنوعة.

إننا على ثقة بأن الوطن الكبير لديه رجال كبار بمواقفهم التي تعود بالنفع على المواطن وهي تبحث عن استقرارة النفسي والإجتماعي ليجدد من نشاطه وحياته اليومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى