مصلحة الوطن وتحدي الكبار ((3)) بقلم /حاتـم عثمان الشَّعبي
بقلم /حاتـم عثمان الشَّعبي :
إنهم يبحثون لنا عن حياة سعيدة ويريدون أن يسجل لهم المجد هذه هي رؤيتنا والحكومة تباشر عملها من داخل الوطن وتعمل على ترميم الصفوف داخل مكوناتها لتقدم للمواطن أفضل الخدمات بأسهل الطرق لتؤكد إهتمامها بالوطن أرضاً وإنساناً
ولأن الأمن هو سر الحياة فمن خلاله ستتمكن الدولة من عمل المشاريع وضبط المخالفين وفرض هيبة الدولة لأن دولة بدون أمن لا وجود لها
وبما أن الأمن يعد العمود الرئيسي لتأسيس الدولة فهو الحكم والضابط بين المواطنين الذين لا يبحثون سوى عن العدالة والإنصاف بموجب القانون وهنا نرجو من مدير الأمن والحكومة عمل الدورات المستمرة لكل جندي وضابط يتعامل مع المواطن حتى يستطيع من خلق لغة مع المواطنين وبعقلية المواطن البسيط الذي لا يبحث سوى عن حقه
ويتوجب أن يكون هناك لكل جهة امنية زي يميزها عن الجهة الأخرى ويمنع إرتدائة خارج أوقات العمل الرسمية وكذلك حمل سلاحه الشخصي والأهم هو المظهر العام لرجل الأمن الذي يعكس هيبة الدولة وتكون لهم حوافز وامتيازات ليستطيعوا من الإلتزام بمظهرهم الذي يعكس وجه الدولة بكافة مرافقها الأمنية ويتمكن المواطن من التفريق بين كل جهة وأخرى ولاننسى سيارات الدوريات التي تلتزم بمواقعها واحترامها للقوانين المختلفة والتي ما أن يراها المواطن حتى يشعر بالطمئنينة والسكينة والأمان
ومن خلال الإنضباط الأمني ستكون هناك رؤيا وآفاق جديدة للدولة في تقديم الأفضل للمواطن الذي يقبع تحت قانون قوي ينصف المظلوم وستتجدد من خلاله موارد الدولة وترتفع إيراداتها وتتنوع خدماتها وتحضر رؤوس الأموال والمستثمرين فأينما وجد الأمن وجدت الدولة ومصلحة الوطن هو هم لا يستطيع على تحديه سوى من يحب الوطن ولن يتنازل عنه.