خاص – حيروت
أثار سقوط مدينة الجوف بيد الحوثيين جدلا واسعا في الوسطين السياسي والإعلامي الجنوبيين، وألقت الأنتصارات التي حققتها حركة الحوثيين، بظلالها على الساحة الجنوبية، وتخوّف المجلس الانتقالي الجنوبي، من عودة المهزومين في الجوف ومأرب إلى الجنوب وتحديداً إلى شبوة وحضرموت.
غير أن حكومة الشرعية ترى أن الهزيمة في الجوف هي هزيمة كل حلفاء التحالف حتى وإن كان هناك اختلاف لكن يظل الخصم الرئيسي والأول يتمثل في “الانقلاب”.
في المقابل ترى بعض قيادات الانتقالي بأن هزيمة الشرعية مؤامرة الهدف منها تقويض انتصارات الانتقالي والتحالف معا في الجنوب.
ويرى مراقبون بأن انتصارات الجوف، تصب فقط في مصلحة الحوثيين، وتندرج ضمن معركتهم ضد السعودية والإمارات، خصوصا والجوف تمثل أهمية عسكرية استراتيجية للحوثيين كرقعة انطلاقة نحو مدينة نجران السعودية، فضلا أن الجوف تمتلك ثروات هائلة نفطية ومعدنية، يمكن للحوثيين الاستفادة منها.