استطلاعات وتحقيقاتالأخبارمحليات

نشر صواريخ على طول إيلات وجنرال إسرائيلي يحذر الحوثيين .. طبول الحرب تقرع بين اليمن وإسرائيل

حيروت – خاص 
حذر مسؤول أمني إسرائيلي بارز من نقل صواريخ إيرانية إلى اليمن والعراق لضرب بلاده.
وفي حوار مع صحيفة إيلاف نقله موقع “سبوتنيك ” ، اليوم الجمعة ، أكد زوهر بالتي مسؤول القسم السياسي والأمني في وزارة الدفاع الإسرائيلية ، أن “بلاده لن تتورع عن ضرب من يمسها، وإسرائيل لن تعتدي على أحد، بل ستدافع عن نفسها”.
وأضاف بالتي :  أن هناك تحركات ضد إسرائيل من العراق واليمن، وأن صواريخ إيرانية تصنع هناك وأخرى تم نقلها إلى اليمن والعراق لضرب إسرائيل.
وقال بالتي :” أتوجه إلى كل من يخطط للمس بإسرائيل في اليمن والعراق وكل مكان، وأقول نحن نراقب عن كثب ونصل إلى كل مكان بشتى الطرق، فمن يمسنا دمه مهدور وسيتحمل عاقبة عمله مهما كان وأينما كان.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي البارز أن الطائرات الإسرائيلية “أف -15″ و”أف -16″ و”أف -35″ وغيرها من الوسائل برا وبحرا، تصل إلى كل مكان، ولن تتورع إسرائيل من ضرب من يمسها، وإسرائيل لن تعتدي على أحد، بل ستدافع عن نفسها”.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي البارز أن “إيران استطاعت خلال سنوات الثورة الخمينية تصدير الثورة إلى لبنان فقط، حيث يسيطر حزب الله الشيعي على الدولة، وفي السنوات الأخيرة استطاعت الدخول بقوة إلى اليمن والتواجد في سوريا لكن من يقف في مواجهة إيران هي إسرائيل في سوريا ولبنان والسعودية والإمارات في اليمن”.
وفي وقت سابق , نشرت إسرائيل منظومة القبة الحديدية الصاروخية  في مدينة إيلات المحتلة تحسبا لتعرضها لهجوم محتمل من قبل جماعة “الحوثي” في اليمن.
وأكدت صحيفة “معاريف”، أن نشر منظومة القبة الحديدية في إيلات الواقعة على ساحل البحر الأحمر يأتي في ظل “تهديدات من قبل المليشيات الحوثية الموالية لإيران في اليمن، وكذلك العناصر الإرهابية المتواجدة في شبه جزيرة سيناء المصرية”, على حد تعبير الصحيفة .
تجدر الإشارة إلى أن  رئيس استخبارات جماعة “أنصار الله” ، قد صرح , قبل أسبوع , أنهم يرصدون تحركات إسرائيل وما تخطط له من “أعمال عدوانية” في اليمن, مشيراً إلى أنهم  “في أعلى جاهزية أمنية وعسكرية ومعنوية للقيام بكافة الأعمال والمهام النوعية لمواجهة مختلف التحديات في التصدي للمعتدين والمرتزقة ولمواجهة الكيان الصهيوني المحتل”.
وأكد الحاكم أن إسرائيل تستوعب “جدية تحذيراتنا من أية أعمال متهورة أو طائشة أو مغامرة غير محمودة العواقب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى