مصلحة الوطن وتحدي الكبار “2” !!! بقلم/ حاتم عثمان الشعبي
يقال دائماً لكل زمن دولة ورجال ونحن كمواطنون نقول رجال الدولة يصنعون الزمان ، وبما أن معالي دولة رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة يعملون من الأرض فإن خطواتهم هي الحبر الذي سيخط لهم بالسجل والذي ستقرأه الأجيال القادمة من أبناء الوطن وبما أننا في الوطن نرى من أهلنا وفلذات أكبادنا وأصدقائنا لا يجدون العلاج المناسب أو المستشفى المتخصص للحالات المرضية التي يصابون بها ولانذهب بعيداً فجائحة كورونا لا تزال موجودة وتستمر بتتطورها ولا توجد لدينا الإمكانيات الطبية المناسبة للعلاج منها وغيرها من الأمراض الأخرى والتي يضطر المواطن الذي لديه الإمكانيات السفر للخارج بحثاً عن العلاج وهذا يكلف الدولة خسارة للعملة الصعبة والذي لاتتوفر له الإمكانيات يتجرع الآلام ومنهم من يتوفاه الله وكما رأينا بتكاتف الدولة لإنشاء المحجر الصحي في وقت قصير وكان أساسها هو حب الوطن وهدفها راحة المواطن لأن المستشفيات ليس لديها الإمكانيات والمستشفيات الخاصة عبارة عن عمارات سكنية لذا نتمنى من الحكومة بضرورة إنشاء مشاريع طبية بمساهمة مع المواطن أو القطاع الخاص .
والآن هل نبدأ بمثل هذه الفكرة رحمتاً بأهلنا وأصدقائنا بعمل مراكز طبية في مديريات الوطن لأنها ستكون قريبة من المواطن وإنشاء مستشفيات متخصصة بالمحافظات يكون العلاج بها متوافق مع دخل المواطن ليتم علاجه فيها وفق أفضل المعايير الصحية وتصمم كمدن طبية مغلقة مع الإهتمام بإنشاء معاهد تدريب لكادر التمريض لأنه هو المكمل لمجهود الدكتور المعالج وإعطاء دورات خارجية للدكاترة اليمنيين بالتخصصات الطبية المختلفة ، وذلك خلال فترة إنشاء المستشفى نحن على ثقة بأن الكبار وهم على الأرض سيوفرون الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة منها مجاني ومنها بسعر رمزي وضرورة الإستمرار بمتابعة نظافة المدن ورش المبيدات بشكل يومي للقضاء على الأسباب التي تؤدي لحدوث الأمراض ، مع التركيز على متابعة جودة المنتجات المصنعة محلياً وكذلك المستوردة وتطابقها مع المواصفات الصحية والجودة والسلامة لأن المواطن هو كنز الوطن وأنتم من واجه الصعاب وركبتم الأمواج للعمل من وسطهم وستبقون رجال الدولة الذين تصنعون الأمل لوطن يحلم بالتقدم والإزدهار بمواطن له عقل سليم لأن صحته سليمة يستطيع من خلالهم المشاركة بتحقيق حلمه.