استبعاد أممي لـ”الانتقالي” من المشاورات باسم الجنوب والاعتراف بهذه الشخصيات
حيروت- خاص:
انتكاسة سياسية جديدة لمسيرة المجلس الانتقالي الجنوبي، خارجياً، بدت ملامحها تظهر من خلال استبعاده أممياً من المشاورات باسم الجنوب، انتكاسة هناك من يرى أنها تضاف لسلسلة أخفاقه في الداخل التي أدت لانهيار شعبيته واضمحلال قوته العسكرية.
هذه المرة جاء الدور على المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث ليوجه “صفعة” للانتقالي من خلال تجاوزه، وتوجيه دعوة لقيادات جنوبية تابعة للشرعية وأخرى من مكونات قوى الحراك الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع، لتمثيل الجنوبيين في اللقاء الذي عقد في العاصمة الأردنية عمّان.
وتضمنت قائمة القيادات الجنوبية المشاركة في لقاء الأردن، الخصم اللدود للمجلس الانتقالي رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد عبيد بن دغر مستشار الرئيس، ورئيس فريق الشرعية في متابعة تنفيذ بنود اتفاق الرياض، وإلى جانبه كل من ياسين مكاوي مستشار الرئيس، فؤاد راشد المجلس الثوري، أبوبكر السري مؤتمر حضرموت الجامع، عبدالرب السلامي وزير دولة، كوثر الشاذلي صحفية.
اللقاء حضرته أيضاً قيادات سياسية يمنية في الشمال، ويبدو أنه تم خلاله وضع لبنة لتفاهمات تخفيف حدة التوتر، سعياً لإيقاف الحرب التي تجاوزت عامها الخامس، لهذا ضمت الأطراف التي يرى المجتمع الدولي بأنها فاعلة على الأرض ومعترف بها كالشرعية وقوى الحراك الذي يدخل تحت عباءتها، بينما تم استثناء المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تعالت أصوات تتهمه بأنه يعرقل تطبيق تنفيذ اتفاق الرياض ولوحت بفرض عقوبات على قياداته إذا استمرت في نهجها المعارض للاتفاق والشرعية