تجددت، اليوم الأحد، المواجهات بين الجيش التابع للحكومة الشرعية، وجماعة “أنصار الله” (الحوثيين) في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، ما أسفر عن مقتل 11 فردا وإصابة آخرين من الطرفين.
وأكدت مصادر إن جماعة “أنصار الله” شنت هجمات على مواقع للشرعية في جبهات نجد المَجمعَة والأوشال وجبل مُراد جنوبي مأرِب.
وأضاف أن الجيش مسنوداً بمقاتلين قبليين تمكن من صد هجمات أنصارالله عقب مواجهات استمرت أكثر من 5 ساعات بمختلف الأسلحة. وذكر أن قوات الجيش نفذت هجوماً على مواقع تمركز لمقاتلي “أنصار الله” في مديرية رَحبَة جنوبي مأرِب، دارت على إثره مواجهات بين الجانبين.
ووفقاً للمصدر، أسفرت المواجهات عن مقتل 11 من الجيش و”أنصار الله” وإصابة آخرين من الجانبين.
في السياق، استهدف طيران التحالف العربي بغارات تعزيزات لـ “أنصار الله” قرب وادي رَحبَة ومواقع أخرى لها في مديريتي رَحبَة وأطراف جبل مراد جنوبي مأرِب، أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الجماعة وتدمير دبابة وآليات، حسب المصدر.
وتأتي المواجهات غداة إعلان الجيش اليمني إحباط هجوم لجماعة “أنصار الله” في جبهة نجد المَجمعَة عقب مواجهات أوقعت قتلى من المهاجمين.
في سياق آخر، أفاد تلفزيون “المسيرة” الناطق باسم “أنصار الله” بأن طيران التحالف العربي نفذ 4 غارات على محافظة حَجَّة شمال غربي اليمن، توزعت على مديريات حَرض وحَيران ومَستَبأ شمالي حجة.
وأشار إلى شن التحالف ثلاث غارات جوية أخرى على محافظة صعدة معقل “أنصار الله” شمال غربي اليمن، استهدفت غارتين منها منطقتي الفرع والصوح في مديرية كِتَاف شرقي صعدة، وغارة على منطقة آل عمار في مديرية الصفراء شمال شرقي المحافظة الحدودية مع السعودية.
واتهمت جماعة “أنصار الله”، التحالف العربي بخرق الهدنة الأممية المعلنة في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2018، في محافظة الحديدة غربي اليمن، بـ “تنفيذ طيران تجسسي غارتين على مديرية الدُريهِمي (جنوبي الحديدة)”.