حيروت- خاص
قدمت الخطوط الجوية اليمنية تبريرا غريبا بعد نسيان حقائب مسافرين في مطار مومباي بالهند.
وقالت الشركة في بيان إن حقائب المسافرين في الرحلة إلى مطار عدن كانت كثيرة جدا، مشيرة إلى أنها بلغت 315 حقيبة سفر ، وهو مايصعب على الطائرة تحملها واستيعابها في رحلتها إلى عدن.
وأوضحت أنه: من أجل الالتزام بمعايير الأمن والسلامة اضطرت محطة اليمنية في الهند على تأخير 59 حقيبة سفر وسيتم شحنها في رحلة ثانية، مدعية بأنها سبق أن خاطبت عبر محطة اليمنية في الهند المسافرين بشأن زيادة الحمولة واضطرارها تأخير جزء من العفش، إلا أن تلك التعليمات لم تلق أي تفاعل من قبلهم.
واعتبرت الشركة أن تأخير جزء من الحقائب يعد اجراء اعتيادي في كل شركات الطيران العالمية من أجل أمن وسلامة المسافرين.
وتجاهل البيان قصص فقدان العديد من المسافرين لحقائب سفرهم على متن اليمنية، دون قيامها بجهود حقيقية لاستعادتها، إضافة إلى أن قرارها تأخير نقل شنط المسافرين في رحلات لاحقة يفرض عليهم البقاء أو العودة إلى مطار الوصول لأخذها وغالبيتهم مواطنين من خارجها ومن محافظات بعيدة، بما فيها شمال اليمن.