أعلنت الأمم المتحدة والصليب الأحمر اليوم الاحد موافقة الحكومة الشرعية والحوثيين على خطة لإتمام أول عملية تبادل للأسرى.
وقال بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي والصليب الأحمر إن ممثلي أطراف النزاع في اليمن وافقوا على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع.
وقال البيان إن هذا الاتفاق “خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع وفقًا لاتفاقية ستوكهولم”.
وقرر الأطراف اليوم الأحد، وفقا للبيان، البدء فورًا في تبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة.
وجاء هذا الاتفاق في ختام اجتماع دام سبعة أيام في العاصمة الأردنية عمان.
ودعا المبعوث الأممي “مارتن غريفيث” الأطراف إلى “الإسراع في تنفيذ عملية التبادل التي اتفقوا عليها اليوم”.
وأضاف غريفيث: “أظهر الأطراف لنا اليوم أنه على الرغم من التحديات المتزايدة على الأرض، فإن الثقة التي عمل الأطراف على بنائها حتى الآن لا زالت قادرة على تحقيق نتائج إيجابية.”
وجدد الأطراف التزامهم بتسهيل تواصل الأسرى والمحتجزين مع ذويهم، كما اتفقت اللجنة على الانعقاد مرة أخرى في نهاية شهر آذار/ مارس لمناقشة المزيد من عمليات التبادل بحسب البيان.
بدوره كشف المتحدث باسم الحوثيين عن التوصل لاتفاق تبادل للأسرى يتم بموجبه الإفراج عن 1400 أسير بينهم سعوديون وسودانيون. وجرت خلال الايام الماضية لقاءات بين الطرفين انتهت اليوم في العاصمة الاردنية لبحث ملف تبادل الاسرى >