الأخبارمحليات

عدن: مستشفى الصداقة يبعث نداء استغاثة

بعثت إدارة مستشفى الصداقة التعليمي مناشدة عاجلة لمعالي وزير الصحة العامة والسكان ومحافظ عدن بتقديم الدعم لمركز غسيل الكلى قبل إن يتوقف العمل فيه.

وجاء في نداء الاستغاثة الذي تحصلت صحيفة “عدن الغد” على نسخة منه :

بسم الله الرحمن الرحيم

جلست د/ كفاية الجازعي مدير عام مستشفى الصداقة التعليمي العام رغم انشغالاتها الكثيرة في إدارة هذا الصرح المعانق للسماء والذي يكتظ بالنزلاء والمرضى واثناء جولاتها التفقدية الدائمة في مراكز واقسام واروقة المستشفى على سير العملية الصحية ونوعية الخدمة المقدمة للمرضى تتجاذب أطراف الحديث مع مرضى الفشل الكلوي وهي مكترثة لأمرهم وامر هذا المركز الحيوي الذي يزداد الظلم عليه يوما بعد يوم.

  تساءلهم عن صحتهم وعن نوعية الخدمة المقدمة لهم متلمسة اوجاعهم وعما يعانوه قبل واثناء الغسيل وعما يشعرون به اثناء ازدياد السموم في اجسامهم وما يسببه من إعاقة في التنفس.

  البعض اثناء الغسيل يشعر وكأنه يسحب الى نفق طويل ومظلم والبعض الاخر تلف به الدنيا ويغمى عليه ويتفقون على تنفس الصعداء بعد الغسيل وهي تستمع إليهم باهتمام وتربت على اكتافهم وتطبطب على رؤوسهم وتمسح على اقدامهم بغاية من الإنسانية والرحمة والمشاعر الصادقة.

   غير ان هذه المشاعر الطيبة تزيد من احساسها بالمسؤولية تجاه المرضى وتجاه هذا المركز الحيوي المنسي والذي يقدم خدمات جليلة للمجتمع لموقعه الجغرافي الذي يتوسط مناطق شعبية فقيرة.

  كان افتتاح هذا المركز الهام في هذا الصرح الكبير خطوة جريئة لضرورة ملحة في حرب 2015م بعد انقطاع طريق الجسر البحري وكان هذا الحل البديل لإنقاذ أرواح المصابين بالفشل الكلوي غير انه لم يدرج في أي موازنة تشغيلية وموازنة المستشفى شحيحة جدا ولا وجود لأي تموين له ويحتوي على 15 جهاز غسيل للكلى سبعة منهم متوقفين بسبب الاعطاب ومحطة التحلية للمياه المستخدمة في عملية الغسيل على وشك التوقف.

 ان إدارة مستشفى الصداقة متمثلة بمديرها العام د/ كفاية محمد الجازعي اذ تناشد وتستغيث بكل من اسماهم رسول الله (محمد) صل الله عليه وسلم باهل المدد ان يغيثوا هذا المركز الحيوي والهام وان لا يتركوه يفشل كفشل كليتي مرضاه.

 كما تناشد د/ كفاية محمد الجازعي الأخ معالي وزير الصحة، الأخ سعادة محافظ محافظة عدن وكل من له شأن للتدخل السريع لصالح هذا المركز لأنه لا يستطيع أي انسان مهما كانت مراتبه ومهما كان شأنه ان يجزم بانه لن يجلس على هذا الجهاز مطلقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى