غلاء المعيشة ونهب الرواتب يثقل كاهل موظفي مكتب التربية بأبين
الجمعة, 11 ديسمبر 2020 - 5:17 م
0 133
حيروت – خاص تقرير /خالد عباد
قبل عامين ونيف وتحديداً في أغسطس 2018م تعرضت رواتب موظفي مكتب التربية والتعليم بأبين للنهب والسلب بمديرية خور مكسر بمحافظة عدن من قبل مسلحين خارجين عن القانون وحتى هذه اللحظة لم يتم حل أزمة الراتب المنهوب أسوة بموظفي مكتب التربية والتعليم بمديرية البريقة الذين نهبت رواتبهم منذ بضعة أشهر فقط.
المرتبات كانت لعدد من المعلمين المحالين للتقاعد من مختلف مديريات محافظة أبين , وأكملوا خدمتهم التدريسية التي بلغت أكثر من أربعين عاماً وهم كبار بالسن والبعض منهم يعاني من الأمراض والبعض الآخر يعيل أسرته , وفي ظل إنهيار صرف الريال اليمني وارتفاع الأسعار زاد نهب الراتب من معاناتهم وأثقل كاهلهم مع غياب تام للحكومة التي تجازيهم بالجحود والتلذذ بمعاناتهم.
احتجاجات أسبوعية لموظفي التربية المنهوبة رواتبهم دون تفاعل الجهات المختصة من السلطة المحلية بأبين سوى وضع حل تقديم مرتباتهم بكل شهر وهذا حسب وصف الموظفون لاينتزع المعاناة من جذورها بل طالبوا بإيجاد حلول لصرف مرتبهم المنهوب والعودة لاستلام مرتباتهم بإنتظام أسوة بزملائهم التربويين.
وأعلنت نقابة المهن التربوية بمحافظة أبين عن إضراب في مختلف مديريات محافظة أبين في حالة عدم حل مشكلة الراتب المنهوب لموظفي التربية , كما أصدرت بياناً بذلك تضامناً مع إخوانهم بمكتب التربية المحالين للتقاعد ورد الجميل والعرفان لما بذلوه في حياتهم التربوية.
في السياق , صرح عدد من موظفي التربية المنهوبة رواتبهم بالقول ” منذ 30 شهراً لم يحرك أحد من المسؤولين ساكناً , وكانت أوامر رئيس الوزراء في حكومة الشرعية مجرد حبر على ورق فقط ولم نجد سوى المماطلة , فهل هكذا نجازى بعد أن قدمنا قصار جهدنا وأفنينا حياتنا في تربية الأجيال لنقابل بعدها بالتهاون في قوت أولادنا وأسرنا.
ومع هذه الأوضاع المعيشية الصعبة يبقى الحل بنظر موظفي التربية – في ظل إرتفاع الأسعاروغلاء المعيشة وتدهور العملة – باستمرارية الاحتجاجات والخروج إلى الشارع بشكل أسبوعي حتى تستجيب الجهات المعنية لمطالبهم .