حيروت – متابعات
استغرب سياسيون واعلاميون من اصرار الرئيس عبدربه منصور هادي على استمرار ادراج الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ونجله السفير احمد ضمن قائمة العقوبات الأممية .
واعرب المراقبون عن خيبة املهم جراء رفض الرئيس واطراف في حكومته رفع العقوبات عن الرئيس الراحل صالح ونجله معتبرين رفض هادي المستند على القانون المعمول به في مثل هذه الحالة دليل على استحكام الدوافع الثأرية والانتقامية .
وأوضح المراقبون ان هادي وحكومته وقفوا ضد اجراء رفع العقوبات عن صالح ونجله بطلب رسمي .
في السياق , كان المحامي محمد المسوري قد ذكر في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة اليمن ان استمرار العقوبات على صالح ونجله ناجم عن تصرفات انجال وابناء شقيق صالح .
وتهم ناشطون المسوري بأنه يدعي انه كان محام للرئيس الراحل صالح يستخدم هذه الصفة ليمنح نفسه اهمية توصله الى اهدافه مقابل ادائه لدور المقرب من الراحل صالح وتوظيف الأمر في الإساءة لصالح وللمؤتمر الشعبي العام.