ثقافة وفن

الشحرورة في ذكرى وفاتها.. تفاصيل مذهلة !

  حلوة الحلوات” و”الشحرورة” و”الصبوحة” ألقاب أطلقت على الفنانة  صباح التي عرفت بجمالها وأناقتها وكانت لها علامات لا  تنسى في السينما المصرية، وتحل اليوم ذكرى وفاتها,

كان  جمال الشحرورة وخاصة شعرها أحد العلامات المميزة  ، وكان يقال أنها تستخدم “الباروكة” بشكل دائم وأنه ليس شعرها الحقيقي، ولكنها نفت ذلك واكدت أن ذلك شعرها الحقيقي، قائلة :” شعري طويل ولا اضع طبقات من الشعر المستعار كما يشاع  ولازم المرأة تكون طبيعية”.

وفي حوار لها عام 1975 ، ردت على قيامها بعمليات تجميل ، :” قالوا عني الكثير من الشائعات ما أفكر أنني أعمل تجميل، وحلو الإنسان يكون طبيعي ممكن أفكر بعد 20 عاما”، لكن بعد سنوات طويلة أجرت “صباح الكثير من العمليات التجميل.

وفي حوار نادر آخر عام 1988ن تحدثت “صباح” عن الجمال قائلة :كل سن وله جماله ففي الأول يكون نجاح الإنسان وعمله ثم يرى أولاده ثم أحفاده”.

وتحدثت عن حب الحياة،  :” انا بعيش الحياة بحب وقلبي كويس وبحب عائلتي وأولادي وشعلي، بالطبع مصر التي صنعتني حبها في دمي”.

لكن  عندما وصلت صباح إلى عمر 83 عاما، تحدثت في حوار لها بعد الشهرة والنجاح، عن الطمع وتعبها من الحياة  ، موضحة :” الفنان ليس له أهل ولو تعب أو حصل ليه حاجة ينفضوا من حوله وأنا تعبت وبسأل ربنا ليه عايشة لحد  دلوقتي كفاية، وبالرغم من كده كل حاجة بحب الدنيا وبحب الناس”.

وبسؤالها عن الموت ، قالت :” لازم ارتاح واشوف العالم الاخر ولا أخاف منه واخذت كل حاجة من الحياة ماذا سأخذ بعد لقد حصلت على الفرح والحب والاهل “.

هدية معمر القذافي 

  في حوار لها أن الرئيس الليبي “معمر القذافي”  أهداها منزل، ، معلقة:” أهداني بيت لي  ولابنتي، ولكن كشفت صباح  ابنتي تعيش في أمريكا فأعطيته  لابنة أختي لأن بنات أختي أنا ربتهم”.

الثروة 

وبسؤالها عن ثروتها ، أوضحت في حوار لها أنها جمعت ثروة هائلة كان يمكننها من خلالها  أن تشتري لبنان بأكملها لكن كنت مريضة بالكرم، معلقة :” كنت بصرف كتير زمان”

وكان جمال صباح أهم شيء لها فلها جملة شهيرة :” قد أخسر ثروتي، لكنني لا أتمنى أن أخسر جمالي وأناقتي”.

قدمت خلال مشوارها الفنى ما يقرب من 92 عملاً فنياً منوعاً بين الأعمال السينمائية والإذاعية، من أشهر أغانيها “زي العسل، دلع يا دلع، ساعات ساعات، اتخدعنا واشترينا، سلمولي على مصر”، وغيرها من الأغاني التي أطربت بها جمهورها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى