حيروت – متابعات خاصة :
طوال فترة حرب التحالف السعودي على اليمن كان الأطفال اليمنيون يتعرضون لأبشع الجرائم من قتل وتشويه وتدمير منشآتهم فضلاً عن حرمانهم من أبسط مقومات العيش بفعل الحصار المفروض على البلاد .
ووفقا لأحدث الإحصائيات الحديثة فإن الطفل اليمني خلال فترة حرب السعودية على اليمن الممتدة لأكثر من ست سنوات يعيش إما هدفا للقصف أو جريجا أو نازحا أو كل هذا .
وبحسب أحصائيات الأمم المتحدة فإن نحو ١٢.٢ مليون طفل باليمن بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وأكثر من خمسة ملايين طفل تحت سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، ونحو ١.٧١ مليون طفل نازح، وأكثر من أثنين مليون طفل خارج المدارس، فضلا عن موت الأطفال جراء انعدام اللقاحات.
وتشير التقارير الى ان التحالف السعودي تسبب في مقتل أكثر من ثلاثة آلاف و٧٩٠ طفلا وجرح أكثر من أربعة آلاف و٨٩ آخرين.
وتؤكد التقارير ان مقاتلات التحالف السعودي لا تستثني الأطفال من غيرهم وسبق لها أن ارتكبت جرائم في جنح النهار بحق مجموعة من الأطفال وهم على متن حافلة في طريقهم إلى المدرسة كما حدث في مجرة أطفال ضحيان التي راح ضحيتها العشرات من الأطفال في جريمة شاهدة تؤكد أن حرب الرياض هي حرب على أطفال اليمن .
الجدير بالذكر أن اليمن من أوائل الدول التي انضمت إلى الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والبروتوكولين الاختياريين الملحقين بها، وأصدرت عدد من القوانين التي تكفل حقوق الطفل، وفي مقدمتها قانون حقوق الطفل رقم 45 لسنة 2002م وقانون رعاية الأحداث رقم 24 لسنة 1992م.