حيروت- خاص
انتقلت حملة التطبيل لرموز الحكومة “الشرعية” على ما يبدو إلى حكومة “شباب وأطفال” اليمن، المقيم معظم أعضائها أيضا في الخارج.
وبدأ نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بشن الحملة، لتلميع صورة محمد عبدالله جميع رئيس الحكومة، الذي قالوا بإنه “يعمل بصمت وبنظرة بعيدة ثاقبة، تخطط للمستقبل، وتدافع عن حقوق الشباب التي أهملتها الحرب”.
وزعموا بأنه” قريبًا مشاريع كبرى ستطلقها الحكومة تنأى بالشاب اليمني. جهود جبارة تشكرون عليها دولة الرئيس”.
وهاجم شبان الحملة مؤكدين بأنها تقدم صورة مغايرة للواقع عن اليمن، حيث يرزح الشباب والأطفال تحت نيران الحرب، ومعاناة متفاقمة جراء استمرار سياسات التدمير التي ينتهجها “التحالف” السعودي الإماراتي، بالشراكة مع “الشرعية”.
وقالوا بإن أعضاء حكومة أطفال اليمن يتنقلون في سفراتهم إلى الخارج ويلبسون أفخم الملابس، ويأكلون في اضخم المطاعم ويسكنون في الفنادق والقصور، ولا يشعرون على الإطلاق بمأساة أخوانهم في الداخل، وجلهم أصلا من أبناء الذوات والمتنفذين في “الشرعية” وغيرها.
