الأخبارتقارير وتحليلاتمحليات

هل تسقط معارك “نهم” اتفاق “ستوكهولم”؟

حيروت- خاص:
يبدو أن معارك نهم التي اندلعت بين جيش “الشرعية” من جهة، وبين قوات “أنصارالله” من جهة أخرى، ستغير الخارطة السياسية والميدانية على حدٍّ سواء، خصوصاَ فيما يتعلق باتفاق “ستوكهولم” الذي أوقف معارك الحديدة والساحل الغربي.
ومع اشتداد المعارك في سلسلة جبال نهم المحاذية للعاصمة صنعاء، تعالت أصوات في حكومة الرئيس عبدربه منصورهادي، تطالب بإنهاء اتفاق “استكهولم” من أجل فتح جبهة الحديدة التي تشكل الشريان الرئيسي لجماعة الحوثيين.
ولم تقتصر دعوات الغاء الاتفاق على السلطة الشرعية فحسب، وسارعت شخصيات سسياسية وعسكرية مواليه للإمارات إلى الدعوة لإسقاط “استكهولم” وفتح معركة في الحديدة، وهو ما جاء أيضاً في تصريحات قائد قوات “حراس الجمهورية” طارق صالح، الذي أعتبر أن الطريق إلى صنعاء يمرّ عبر الحديدة.
وبرأي محللين فإن فإن الأوضاع الميدانية ستلقي بظلالها على الجانب السياسي والدبلوماسي ، الأمر الذي قد يرجع كل الاتفاقات إلى مربع الصفر.
ويتساءل مراقبون هل تمتلك الشرعية القوة والقدرة الكافيتان لخوض معارك على أكثر من جبهة في ظل الانقسام الحاد بين فصائلها؟ أم أن “التحالف” جازف هذه المرة بالحسم العسكري دون الأكتراث لحجم الخسائر التي سيتكبدها الطرفين.


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى