الغضب العربي مستمر .. وقفة في غزة نصرة للنبي
تظاهر عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، تنديدا بإساءات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإسلام والنبي محمد.
ورفع المشاركين في التظاهرة، التي نظمتها حركة “حماس” في مدينة رفح، لافتات كُتب على بعضها: “فداك أمي وأبي يا رسول الله”، و”إلا رسول الله”، و”الإسلام دين حق وتسامح وعدل”.
وقال، جمعة الغول، القيادي في حماس: “خرجنا لنعبر عن رفضنا الشديد للرسوم المسيئة التي تنشرها الصحافة الفرنسية وتصريحات الرئيس الفرنسي المسيئة للإسلام ورسولنا محمد”.
وأضاف على هامش الوقفة أن “الفلسطينيين يعبرون اليوم عن اعتزازهم بإسلامهم ورسول البشرية، ورفضهم المطلق المساس بهما بأي شكل وتحت أي ظرف”.
وتابع أن “تلك التصريحات والتصرفات تزيد من العنصرية، كما أنها معاداة واضحة للإسلام والمسلمين”.
ولفت إلى أن “ما حدث تسبب في جرح كبير لمشاعر المسلمين، يستوجب من الرئيس الفرنسي الاعتذار والتراجع عن تصريحاته”.
والأربعاء، قال ماكرون، في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة للإسلام والنبي محمد)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني في فرنسا.
وإضافة إلى الرسوم المسيئة، تشهد فرنسا، مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين، عقب حادثة قتل مدرس تاريخ في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على يد مواطن فرنسي غضب من قيام الأخير بعرض رسومات كاريكاتورية على طلابه “مسيئة” للنبي محمد، بدعوى حرية التعبير.
واستنكرت العديد من الهيئات الإسلامية حادثة قتل المدرس، لكنها شددت على أن ذلك لا يمكن أن ينفصل عن إدانة تصرفة المتعلق بعرض الرسوم “المسيئة” للنبي.
المصدر: الأنضول