وزير الدفاع الإيراني: تصريحات بومبيو غير عملية والجهود الأمريكية ضد طهران لم تفلح
قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، يوم الأحد، إن الأجواء باتت مهيأة أمام طهران لبيع وشراء السلاح، معلنا أن لدى طهران خطط لاستيراد وتصدير السلاح.
وأضاف وزير الدفاع خلال لقاء مع التلفزيون الإيراني، أن مجال بيع السلاح سيكون أوسع بالنسبة لهم، وأن إيران ستكون لاعبا جيدا وناجحا في سوق بيع السلاح.
وصرح أمير حاتمي بأن “العديد من الدول تواصلت مع إيران منذ عام وتفاوضت معها، مؤكدا أن المعدات العسكرية الإيرانية ذات جودة عالية وسعر مناسب مقارنة بأسلحة الدول الأخرى”.
وتابع قائلا إن بلاده “مستعدة لبيع كافة أنواع الأسلحة البرية من دبابات وصواريخ وقذائف وحاملات جند”، موضحا أن “إيران مستعدة أيضا لبيع مختلف أنواع السلاح، البحري والطائرات المسيرة ومنظومات الدفاع الجوي”.
وأشار إلى استعداد طهران للتعاون مع الدول الأخرى في صيانة وإصلاح مختلف أنواع الطائرات العسكرية والمدنية الغربية.
وبين وزير الدفاع الإيراني أن طهران لن تبيع السلاح لأجل المال كما تفعل الولايات المتحدة.
وشدد في تصريحه على أن “إيران ملتزمة ببيع السلاح شريطة عدم استخدامه بشكل سيء ضد الآخرين”، مبينا في السياق أن بلاده “تبيع السلاح للدول التي تمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس”.
وأردف الوزير الإيراني قائلا: “نحن مستعدون لتصدير السلاح إلى الدول التي تمتنع الولايات المتحدة بيعها السلاح”.
وأعلن حاتمي أن “إيران من ضمن الدول ذات المستوى العالمي في مجالات القتال البري والقدرات الجوية والدفاعية والإلكترونية”.
وتعليقا على محاولات واشنطن تمديد فرض السلاح على إيران، أفاد زير الدفاع الإيراني بأن الولايات المتحدة “كانت ترمي لتحقيق أهداف للاستهلاك الداخلي وكي لا تتمكن طهران من الدفاع عن نفسها”، معلنا أن “العقوبات الدولية على استيراد السلاح مكنت طهران من صناعة 90 بالمائة من احتياجاتها العسكرية والدفاعية”.
وأعلن المسؤول العسكري الإيراني أن “الولايات المتحدة حاولت منع إيران من دخول سوق تصدير السلاح لأنها تدرك أن طهران ستعرضه بأسعار منصفة ومناسبة لأصدقائها”، مشيرا إلى أن بلاده “انتزعت حقها في تصدير السلاح من حلق الولايات المتحدة وذهبت هيبتها أمام العالم”.
وردا على وزير الخارجية الأمريكي، قال وزير الدفاع الإيراني إن “تصريحات بومبيو غير عملية والجهود الأمريكية خلال العام الماضي ضد طهران لم تفلح”.
المصدر: RT