حيروت- متابعات
أكدت مصادر إعلامية متطابقة تمسك الرئيس عبدربه منصور هادي بوزير الداخلية احمد الميسري في تشكيلة الحكومة القادمة.
وقالت المصادر إن هادي رفض رفضا باتا لحديث عن إدخال تغيير في منصب وزير الداخلية، مشيرة إلى أنه أبلغ السعودية بقراره.
وذكرت المصادر بأن هادي أصبح يضع العراقيل المدروسة بدقة أمام تشكيل حكومة الشراكة مع المجلس الانتقالي الجنوبي فتارة يصر على تنفيذ الشق العسكري أولاً، ثم يتفاوض حول إمكانية تنحية رئيس الوزراء معين عبدالملك واستبداله باخر، وأخيرا قرر تحدي السعودية والإمارات بالإصرار على احتفاظ الميسري بمنصبه.
ورجحت المصادر بأن مهمة الميسري بعد تشكيل الحكومة ستكون مواصلة الهجوم على الإمارات وتعرية جرائمها في الجنوب ككل، وشن حرب امنية واستخباراتية على قيادات “الانتقالي” بغية إضعافه وتفكيكه من الداخل قبل الانقضاض عليه وسحقه بالضربة القاضية بأقل التكاليف البشرية الممكنة وأسرع وقت.
يذكر أن هادي سيحتفظ بالمناصب السيادية في الحكومة ممثلة بوزارات الداخلية والدفاع والمالية.
