حيروت- متابعات
دعا محافظ محافظة أرخبيل سقطرى، الحكومة إلى الاهتمام الكبير بالتنمية في المحافظة واعتبارها كجبهة قتال.
وقال رمزي محروس في كلمة ألقاها أمام المكتب التنفيذي لوادي وصحراء حضرموت، إن “سقطرى المحافظة الوحيدة التي لم تحصل على إيرادات ضمن اقليم حضرموت”.، لافتا إلى أن هناك من يسعى إلى تجميد النهضة والتنمية بالأرخبيل، باعتبارها تمتلك مقومات سياحية واقتصادية على المستوى العالمي.
وقبل أسبوعين, بعث محافظ محافظة سقطرى رسالة للرئيس عبدربه منصور هادي لخص فيها المستجدات بالمحافظة.
وكشف “أن شخصيات من جنسيات أجنبية وصلوا إلى سقطرى دون تأشيرة ودون أختام دخول”. وأشار إلى تعليق العمل بالاجراءات الاعتيادية في المنافذ وخاصة المطار، مؤكدا أن الانتقالي يستمر في نقل المسلحين من خارج المحافظة.
وكشف على أن”هناك ما لا يقل عن ألف مسلح على الأقل ممن تم نقلهم من الخارج جندوا في الجزيرة على طريقة المرتزقة لمحاربة أبناء سقطرى”، مشيراً إلى استمرار الإدارة الذاتية والاعتداء على مؤسسات الدولة ونهبها، لافتا إلى نهب معسكرات الدولة وبيع السلاح وتهريبه لخارج الجزيرة.
وقال محروس إن الحكومة وجهت بتفويض موظفي الانتقالي المدعوم إماراتيا بصلاحيات المحافظ المالية، مما أضعف موقف السلطة الشرعية أمام المجتمع بالأرخبيل.
وبيّن أن قوات الانتقالي أنشأت مواقع عسكرية في شرق وغرب سقطرى وفي الساحل الشمالي والجنوبي وفي حرم المطار، والاستمرار في تشييدها.
وذكر أن قوات الانتقالي الممولة من الإمارات تمنع سلطات المنافذ الشرعية من مزاولة عملها. مؤكدا خروج عينات من الأشجار النادرة عبر المنافذ.
وبشر محروس أبناء سقطرى بأن عودته إلى المحافظة ستكون قريبا, وفق وسائل إعلام محلية. ووصل رمزي محروس إلى محافظة حضرموت، ضمن وفد حكومي يتكون من وزراء الصحة والرياضة والأوقاف، بعد أن سبق وأن زار محافظة شبوة.
