غير مصنف

الجبهة الداخلية .. !!


بقلم / توفيق المحطوري
بعد ان فشل العدوان عسكرياً في مختلف الجبهات وامام انتصارات الابطال من الجيش واللجان الشعبية يسعى العدوان جاهدا لاختراق جبهتنا الداخلية من خلال حربه الاقتصادية والاعلامية وعبر عناصر له في اوساط المجتمع تجيد الكذب والخداع والمكر وتوظف الوقائع والاحداث عن طريق لبس الحقائق بهدف تضليل الرأي العام وبما يخدم العدوان.
كما ان هناك عناصر داخل مؤسسات الدولة مهمتها هو التشوية والاساءة وايضاً العرقلة والتعطيل ومن تلك العناصر ما يقتصر دورهم على إثارة النعرات والخلافات والصراعات كل ذلك ايضا بما يخدم العدوان الغاشم الظالم على بلدنا وشعبنا.
إن مصطلح المؤامرة هو مايجب ان يطلق على كل عمل من شأنه ان يخل بالجبهة الداخلية، وفي المقابل علينا ان نطلق مطلح العمالة لكل من يمارس تلك الاعمال الكفيلة بخدمة المعتدي ويعينه على عدوانه بما يحقق اهدافه العدوانية.
إن غياب الرقابة والمحاسبة والتساهل امام كل من تسول له نفسه المساس بالجبهة الداخلية امر خطير سيكون له اثره على الصمود والمواجهة ويتيح للكثير المزيد من التمادي في خدمة العدوان خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يعيشها اغلب ابناء شعبنا بسبب سياسة النظام السابق وبسبب العدوان الهمجي الغاشم على هذا البلد.
إننا كيمنيين امام نصر عظيم وكبير بإذن الله فقط كل ما علينا هو التوكل على الله والثقة بنصره وبحكمة القيادة والتسليم لها وبالوقوف الي جانبها في مواجهة العدوان بكل اشكالة وامام مختلف الاساليب والطرق الخبيثة التي يسعى من خلالها الي هزيمتنا واحتلال بلادنا ونهب ثرواتنا.
كما ان على جميع من نالوا شرف المسئولية في ادارة مؤسسات الدولة ومواجهة هذا العدوان ان يدركوا اننا لا زلنا في حرب ونواجه عدو غاشم ومتغطرس وعنيد يسعى للقضاء علينا وبلا رحمة وان عليهم ان لا يركنوا الي الكراسي التي هم عليها والمسئولية والجاه والسلطان الذين هم فيه فلولا رجال الرجال في ساحات القتال لكنتم وكنا في خبر كان، وما انتم عليه هو من اجل خدمة الناس وتسيبر واصلاح امورهم وتعزيز الصمود في صد ومواجهة العدوان وبما يحقق النصر بإذن الله.
الجبهة الداخلية .. !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى