الملتميديا

لماذا عمالقة التكنولوجيا سيشهدون امام مجلس الشيوخ؟

حيروت – متابعات

وافق الرؤساء التنفيذيون لتويتر و فيسبوك وجوجل على الإدلاء بشهاداتهم طواعية في جلسة استماع أمام لجنة التجارة بمجلس الشيوخ في 28 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بشأن قانون رئيسي يحمي شركات الإنترنت.

وأكدت شركتا فيسبوك وتويتر يوم الجمعة أن مديريهما التنفيذيين (مارك زوكربيرج) و(جاك دورسي)، على التوالي، سيحضران، في حين قال مصدر: إن (سوندار بيتشاي) من جوجل سيحضر. وجاء ذلك بعد يوم من تصويت اللجنة بالإجماع للموافقة على خطة لاستدعاء الرؤساء التنفيذيين الثلاثة للمثول أمام اللجنة.

وغرد دورسي من تويتر يوم الجمعة أن جلسة الاستماع “يجب أن تكون بناءة وتركز على ما يهم الشعب الأمريكي أكثر، مثل: كيف نعمل معًا لحماية الانتخابات”. مع الإشارة إلى أن الرؤساء التنفيذيون سيحضرون افتراضيًا.

وبالإضافة إلى المناقشات بشأن إصلاح القانون المسمى القسم 230 من قانون آداب الاتصالات، الذي يحمي شركات الإنترنت من المسؤولية عن المحتوى الذي ينشره المستخدمون، ستثير جلسة الاستماع قضايا تتعلق بخصوصية المستهلك وتوحيد الوسائط.

وجعل الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) من الحزب الجمهوري محاسبة شركات التقنية بسبب مزاعم خنق الأصوات المحافظة موضوعًا لإدارته. ونتيجة لذلك، تكثفت الدعوات لإصلاح القسم 230 قبل انتخابات 3 تشرين الثان/ نوفمبر المقبل، لكن هناك فرصة ضئيلة لموافقة الكونجرس خلال العام الحالي.

والتقى ترامب الأسبوع الماضي بتسعة مدعين عامين جمهوريين لمناقشة مصير المادة 230 بعد أن كشفت وزارة العدل عن اقتراح تشريعي يهدف إلى إصلاح القانون.

وأدلى الرؤساء التنفيذيون لشركة جوجل، وفيسبوك، وآبل، وأمازون بشهاداتهم حديثًا أمام لجنة مكافحة الاحتكار التابعة للجنة القضائية لمجلس النواب. ومن المتوقع أن تصدر اللجنة، التي تحقق في كيفية إيذاء ممارسات الشركات المنافسين، تقريرها يوم الاثنين المقبل.

وعلى صعيد منفصل، قدّمت شركة فيسبوك يوم الجمعة دحضًا للدراما الوثائقية (المعضلة الاجتماعية) التي حظيت بنجاح واسع على شبكة (نتفليكس) Netflix.

ويُعتقد أن الدحض الذي قدمته فيسبوك يشير إلى أنها قلقة من تأثير الفيلم الوثائقي في الاستخدام. وقد ظهر فيلم (المعضلة الاجتماعية) في قائمة أفضل عشرة أفلام وعروض متلفزة شعبية على نتفليكس في شهر أيلول/ سبتمبر، ولا يزال مدرجًا في قسم (المحتويات الشائعة).

المصدر : البوابة العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى