هكذا أكدت الشرطة العسكرية في المهرة لعب السعودية “بورقة القاعدة “

حيروت – خاص

قالت  الشرطة العسكرية في محافظة المهرة أنها تلقت أوامر من القوات السعودية بمحاصرة منزل في الغيظة يتحصن في “ارهابيين” , مشيرة إلى قيامها بمحاصرة المكان والاشتباك مع مسلحين قبل تدخل القوات السعودية التي نقلت المحاصرين إلى قاعدتها الجوية بمطار الغيظة بحجة “التحقيق معهم”.

وأكدت الشرطة العسكرية أنها لاتعلم هوية المسلحين , كما أنها لاتعلم كيف تم دخولهم إلى المحافظة الآمنة , بما يؤكد محاولة السعودية ايجاد ورقة تبرر وجودها في المهرة بعد الاجماع  الشعبي على ضرورة خروج القوات السعودية من المهرة .

شعبياً , حذر ناشطون وشخصيات اجتماعية من الترويج السعودي لوجود القاعدة في المهرة .

وأكد حميد زعنبوت أن الحديث عن القاعدة في المهرة لا يختلف عن “المزاعم ” التي يروجها التحالف لإسقاط المحافظات مستشهدا بما دار في سقطرى قبل سقوطها.

كما أشار إلى أن السعودية تحاول اللعب بآخر “اوراقها”  لشرعنة وجود طويل الأمد وتبرير بناء سجون سرية  واستجلاب “مرتزقة” لاستهداف أبناء المهرة.

من جانبه، وصف صالح المهري ، ابرز الناشطين على مواقع التواصل، أن تحريك السعودية للقاعدة ذات ابعاد  استراتيجية ولا علاقة له بمكافحة الإرهاب، موضحا بأن الهدف من قصر عملية مداهمة منزل في الغيظة على الشرطة العسكرية التي تدار من قبل قائد القوات السعودية في المهرة  يشير إلى أنه وحده من يتلاعب بالقاعدة.

وتسعى الرياض لتحويل المهرة إلى  بوابة لتصدير النفط عبر بحر العرب وسط رفض شعبي ومطالبات برحيل القوات السعودية من المهرة .