الأخبارمحليات

تقدم خطير للحوثيين من جبهتين وسقوط مواقع جديدة بمأرب .. والسعودية تلقي بالمعركة للإمارات “تفاصيل “

حيروت – خاص 
اشتعلت معارك عنيفة , اليوم الثلاثاء , بين الشرعية وقوات الحوثيين , في مأرب  , رافق ذلك تقدماً للأخيرة باتجاه وسط مديرية حريب، أقصى جنوب محافظة مأرب.
وأفادت مصادر عسكرية بسيطرة قوات الحوثيين على  مناطق ذراع الغول والمرواح وجبل الفرحة وجبل صنة الاستراتيجي في جبهة حريب مأرب , مشيرة إلى أن قوات الحوثيين باتت قريبة من خط أبلج ومنطقة الموسقة .
وفي جنوب غرب محافظة مأرب , تحديداً في جبهة مديرية جبل مراد  , تمكنت قوات الحوثيين من التقدم في  منطقة الزعط والاوشال والصنف والمعود، وسيطرت على مناطق  سيحلة والدورة والموجاء وهضب الصوملة ومنطقة البديع .
على صعيد آخر, بدأت السعودية بالضغط على الإمارات لتولي زمام المعركة في مأرب , يتزامن ذلك مع تكثيف السعودية لتحركاتها  الدبلوماسية لوقف تقدم الحوثيين نحو المحافظة النفطية .
وقالت وسائل إعلام سعودية واماراتية ان قائد قوات التحالف الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع عقد اجتماعا ، بمقر قيادة قوات التحالف في الرياض مع  نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية الفريق الركن مهندس عيسى بن سيف المزروعي لمناقشة سير عمليات التحالف العسكرية في اليمن مطالباً الإمارات بتولي إدارة المعركة , في إشارة إلى القلق المترتب نتيجة تقدم قوات الحوثيين .
بمعية ذلك , واصلت الخارجية السعودية تحركاتها السياسية والدبلوماسية في سبيل حشد ضغط دولي لايقاف تقدم قوات الحوثيين  , حيث أفادت مواقع إخبارية بأن السفيرالسعودي لدى اليمن ، محمد بن سعيد آل جابر، خلال اتصال مرئي ، بحث مع القائم بأعمال سفارة المملكة المتحدة لدى اليمن، سيمون سمارت،  تطورات الوضع في اليمن , مبدياً قلقه من التقدم السريع للحوثيين في أكثر من محور نحو مأرب .
وقالت مصادر سياسية ان الرياض ولندن وواشنطن تطمح لايقاف المعارك في مأرب والحصول على ضمانات بعدم تقدم الحوثيين  للسيطرة على مركز المحافظة , والسير في تنفيذ اتفاق الرياض وفرض هذا الواقع للبدء في مفاوضات سلام .
وكان القيادي العسكري في جماعة “أنصار الله ” أبو علي الحاكم قد توعد بدخول مأرب مهما بلغ حجم الضغط الدولي لإيقاف تقدمهم نحو المحافظة النفطية , محذراً برد وخيم  لدول التحالف في حالة إقدامها على استهداف المنشآت النفطية , على حد تعبيره .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى